وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى وزير خارجية بلادنا فريدون سينيرلي أوغلو، المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في تقييم شؤون أفغانستان، واعرب عن ارتياحه لتعيينه في هذا المنصب، و استعداد الجمهورية الإسلامية الايرانية للمضي قدما في المبادرات الإقليمية مع إعلان مركزية الأمم المتحدة في قضية أفغانستان.
وواصل وزير خارجية بلادنا اعتبار تشكيل حكومة شاملة ومكافحة الإرهاب أمراً مهماً في أفغانستان وشدد على الحاجة إلى دعم المبادرات الإقليمية، وخاصة إطار الجيران من أجل المساعدة في حل تحديات أفغانستان. .
وأضاف وزير خارجية بلادنا: أفغانستان بحاجة إلى حلول عاجلة، وإذا لم يولي المجتمع الدولي اهتماماً جاداً بالتحديات الأمنية لهذا البلد بسبب تحركات الجماعات الإرهابية، فإن عواقبها السلبية ستؤثر على المنطقة والعالم.
ووصف أمير عبد اللهيان مهمة سينيرلي بأنها ثقيلة وصعبة في ظل الوضع الحالي معربا عن أمله في أن يحصل على تقييم أكثر دقة لواقع أفغانستان وأن هذه المهمة ستنتهي بنجاح بفضل خبرته المفيدة ودعمه المهني.
كما أعرب سينيرلي أوغلو في هذا الاجتماع عن ارتياحه لفرصة تبادل الآراء والتحدث مع وزير خارجية بلادنا، خلال عرض تقييمه لتطورات وظروف أفغانستان في مختلف الأبعاد السياسية والأمنية، وإرادة الأمم المتحدة في دعم المبادرات الإقليمية .
وأكد على المساعدة في تشكيل حكومة شاملة في هذا البلد.
/انتهى/
تعليقك