وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وزارة الداخلية الايرانية الاسلامية، ادانت في بيانا لها اليوم السبت، الجريمة البشعة التي اقدم عليها مواطن سويدي متطرف، مستدلة بالاية 32 من سورة التوبة [یُرِیدُونَ أَنْ یُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَیَأْبَی اللَّهُ إِلَّا أَنْ یُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ کَرِهَ الْکَافِرُونَ]، واعتبرت ان "تدنيس المصحف الشريف الذي حصل في دولة السويد، ناجم عن الحقد والغيض الشديدين تجاه الدين الاسلامي المقدس ومبادئه السامية؛ وخطوة تحت غطاء الحرية لكنها تتعارض مع كافة القيم الانسانية، لأنها اساءت الى مقدسات نحو ملياري انسان مسلم في العالم".
وأشارت لإى أن ردود الفعل العالمية على هذه الاساءة، اظهرت بان العالم الاسلامي سيتصدى بكل حزم وعلى الدوام لكل المسيئين الى حرمة القران الكريم، مشدداً ، على ان "العالم الاسلامي لن يتسامح اطلاقا بشان مبادئه الدينية السامية، بل سيواجه بكل حزم المسيئين الى حرمة المصحف الشريف".
واعربت الداخلية الايرانية عن اسفها، من ان "ادعياء الدفاع عن حرية التعبير، يغضّون الطرف على مقدسات ملايين المسلمين من خلال توفير الدعم للعناصر المسيئة والصمت على جرائمهم".
ولفتت : لم تمض سوى بضع سنوات على استعراض المسخ داعش صنيع الغرب، ليخرج من جديد داعش اخر لكن من خاصرة اوروبا اليوم، يقوم بتكفير عقائد العالم الاسلامي ويضرم نار حرب دينية مناوئة للحضارات؛ فكل من يسمح بهذه الممارسات غير الانسانية، يجمع، عالما او جاهلا، حطب نار الخلافات الطائفية والمذهبية والتطرف على مستوى العالم.
وفيما ادانت الداخلية بجميع العاملين فيها، جريمة انتهاك حرمة القران الكريم بتصريح السلطات السويدية، طالبت الحكومة في هذا البلد باتخاذ اجراء عاجل لمحاكمة العنصر الذي اقدم على الجريمة، والكف عن توفير الدعم لهكذا ممارسات تصب في مواجهة العالم الاسلامي.
وفي الختام، طالب البيان، المنظمات والمحافل الدولية ان تدين بشدة الاساءة للمقدسات الدينية، والتي تحدث بذريعة حرية التعبير في الغرب.
/انتهى/
تعليقك