وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي في مؤتمر صحفي بعد عودته من رحلته إلى أمريكا: "إن الحضور في الاجتماع السنوي للأمم المتحدة كان فرصة للتواصل مع جهات مختلفة وشرح مواقف إيران الإسلامية في الجمعية العامة".
وأكد اننا حرصنا في هذه الرحلة على تأمين المصالح والقيم للشعب الإيراني، وقال: "إن من لا يهتم بالقيم يضع نفسه أحياناً إلى جانب مصالح الآخرين... إن الاهتمام بالقرآن الذي هو هويتنا، والاهتمام بالأسرة التي تكون قضيتنا وقضية البشر الأهم، يجب أن تكون محل اهتمام الجميع".
وأشار الرئيس الإيراني إلى اللقاءات والإجتماعات التي أجرى خلال زيارته إلى أميركا، وتابع: "عقدنا 20 لقاء واجتماعا مع النخب والسياسيين خلال هذه الرحلة، وحاولنا توضيح مواقف الجمهورية الإسلامية في هذه اللقاءات. وكان محور اتصالاتنا في كافة اللقاءات مع رؤساء الدول هو الاهتمام بالعلاقات التجارية والاقتصادية".
وأوضح رئيسي: "لقد أكدنا على استعدانا لتعزيز التعاون والتفاعل مع مختلف دول العالم، وخاصة في القضايا السياسية والاقتصادية، واوصلنا صوت أحقية الأمة الإيرانية إلى المسامع العالمية".
وقال: "اليوم، ومن خلال إصرار الجمهورية الإسلامية على مواقفها الصحيحة بشأن القضية النووية والشؤون العلمية والتكنولوجية، وضعت الخطة المستقبلية للبلاد بطريقة تجعلنا مستعدين للتعاون في مجال القضايا المتعلقة بتحسين البنى التحتية في الدول الاخرى".
وذكر رئيسي انه شعرنا خلال لقاءتنا مع وسائل الاعلام انها لاتنقل الصورة الحقيقة للجمهورية الإسلامية و الشعب الإيراني إلى العالم، حيث يجب ازالة هذه المشكلة.
وفي قسم أخر من تصريحاته، قال رئيسي: "بمتابعة من وزارة التراث الثقافي والسياحة ووزارة الخارجية، تم إعادة ألواح العصر الأخميني التي كانت في حوزة الولايات المتحدة منذ 84 عامًا إلى إيران".
وأضاف رئيس الجمهورية: "قبل 80 عاماً، كان من المفترض أن تبقى هذه الألواح تحت تصرف الولايات المتحدة لمدة ثلاث سنوات، لكن هذا لم يحدث، واليوم، وبعد المتابعة، وصل 3500 لوح إلى إيران وسيتم تسليمها إلى المتاحف. وكان ينبغي لأميركا أن تفي بالتزاماتها في هذا المجال قبل ثمانين عاماً، لكنها لم تفعل ذلك، وبقيت جزء من هذه الألواح في الولايات المتحدة وسيتم إعادتها في المستقبل القريب".
/انتهى/
تعليقك