وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه انعقد اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني و كبار مدراء هذه الوزارة اجتماعا مع ضيوف المؤتمر الدولي السابع والثلاثين للوحدة الإسلامية في طهران.
وفي هذا اللقاء، ثمن وزير خارجية بلادنا، جهود الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب في عقد مؤتمر الوحدة الإسلامية، معتبرا هذا المؤتمر راية الوحدة والتقارب في العالم الإسلامي.
وقال اميرعبداللهيان في جزء من كلمته في هذا اللقاء: "انه وفقا للمؤشرات العلمية فإن النظام العالمي الدولي في طور التغيير، وفي هذه المرحلة لدى أمريكا كقوة عظمى ورائد الأحادية منذ العقود، لا تزال خصائص من الهيمنة، لكنها غير قادرة على تطبيقها".
واعتبر وزير خارجية بلادنا العمل الإرهابي الذي قامت به إدارة ترامب باغتيال القائد الدولي لمكافحة الإرهاب الشهيد الحاج قاسم سليماني، والرد الحاسم من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هذا العمل باستهداف قاعدة عين الأسد على يد قوات الحرس الثوري وعدم قدرة الولايات المتحدة على إظهار أدنى رد فعل تجاهها، كمثال على إضعاف هيمنة الولايات المتحدة وحدوث التغيير في النظام العالمي.
وأضاف: "اليوم، يمر العالم بمنعطف تاريخي حاد، يضاعف من مهمة العلماء والمفكرين في جميع أنحاء العالم"، مؤكدا: "لقد دخلنا مرحلة جديدة من التطورات في المنطقة والعالم، واليوم يتعزز هذا الفهم بأننا إذا لم نفكر في أمننا فلن يساعدنا الآخرون".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى اتفاق استئناف العلاقات بين طهران والرياض وقال: "اليوم نشهد عودة العلاقات الإيرانية السعودية...نظرتنا هي أن تكون هذه العلاقات عميقة وواسعة مبنية على مصالح العالم الإسلامي، بهدف إحباط العدو وسد طريق تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني".
وأضاف أمير عبد اللهيان: "إننا نرحب بفتح صفحة جديدة من العلاقات مع الدول الإسلامية، ولكننا نعتقد أنه في الاتفاقيات مع الدول الإسلامية يجب أن نسير على أساس حماية مصالح فلسطين واعتبار الكيان الصهيوني غير شرعي".
كما أشار وزير خارجية بلادنا إلى تحسن العلاقات بين إيران ومصر وقال: "لقد التقينا مع وزير خارجية مصر وعقدنا اتفاقيات جيدة، ونأمل أن نرى تطوراً جيداً لصالح البلدين".
/انتهى/
تعليقك