وأفادت وكالة مهرللأنباء، انه أكد اللواء سلامي، في خطاب قبل اقامة صلاة الجمعة في طهران، ان عملية طوفان الأقصى قد أصاب العام بصدمة كبيرة، وقال: "خلال عملية طوفان الأقصى قد حدث أكبر هزيمة في تاريخ الكيان الصهيوني المزيف منذ عام ۱۹۴۸ وأكبر انتصار لحركة المقاومة الفلسطينية".
واعتبر القائد العام لحرس الثورة عملية طوفان الأقصى نتيجة لتراكم وضغط كراهية الشعب الفلسطيني وقال: "منذ أن غرزت الولايات المتحدة وبريطانيا خنجرا مسموما في الأرض من جانب العالم الإسلامي حتى اليوم، تم ارتكاب جرائم غير مسبوقة ضد شعب فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر من قبل الكيان الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، وشهد العالم جرائم ضخمة ضد العالم الإسلامي".
وأكد أن الأمريكيين لم يقصروا عن أي دعم لهذا الكيان الغاصب، وأضاف: "الشعوب الإسلامية لم تنس ولن تنسى أبدًا دعم الولايات المتحدة الثابت للكيان الصهيوني... كما نعلم جميعا فان سر حياة وبقاء الكيان الصهيوني يعتمد على الدعم الخارجي من بعض القوى كأميركا وبريطانيا والمانيا وفرنسا وبعض الدول الاخرى ، فالكيان الصهيوني ليست له جغرافيا سياسية مستقلة وهو جزء من الجغرافيا السياسية الاميركية، ان هذا الكيان هو ولاية اميركية منفصلة وهي ولاية مسمومة ومجرمة ومحتلة ودون رحمة ، وقاتلة للاطفال وسفاكة للدماء ، فاسرائيل هو ترجمة للسياسات الاميركية في العالم الاسلامي، وهزيمتها مهمة لأنها لها صلة عميقة باميركا المجرمة.
وقال: "إن هذه الهزيمة ثقيلة على إسرائيل لأن فلسطين، ومن دون مشاركة أي قوة، تمكنت من توجيه ضربة قاصمة إلى أجهزة مخابرات الكيان وجيشه، وإبطال الأسطورة الملفقة القائلة بأن الكيان الصهيوني لا يقهر".
وأكد: "أن العملية الأخيرة أظهرت أن الصهاينة يفتقرون إلى الرجال المقاتلين ولا يستطيعون مواجهة المناضلين الفلسطينيين وجهاً لوجه. لقد انهارت الثقة في جيش الكيان الصهيوني من أجل الحفاظ عليه وبقائه بسبب المخاطر الناشئة من فلسطين الجديدة، وأصبح امكانية بقاء هذا الكيان مسئلة كبيرة".
تعليقك