وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان التقى وتحدث مع حسين طه إبراهيم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، على هامش الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.
وفي هذا اللقاء أعرب أمير عبداللهيان عن شكره وتقديره لعقد هذا اللقاء في جدة.
وشدد على ضرورة السعي الجدي إلى الوقف الفوري للهجمات الإجرامية التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة، وإرسال المساعدات الإنسانية على الفور ومكافحة تهجير سكان غزة، وأضاف أن هذه القضايا يجب أن تكون على جدول الأعمال اجتماع اليوم.
كما طالب وزير خارجية بلادنا بالحظر الفوري والكامل على الكيان الصهيوني من قبل الدول الإسلامية، وفرض حظر نفطي على الكيان المذكور، وطرد سفراء هذا الكيان المجرم من الدول التي لها علاقات مع هذا الكيان الغاصب والمجرم والزائف.
كما دعا أمير عبد اللهيان إلى تشكيل فريق من المحامين الإسلاميين لدعم فلسطين من أجل توثيق جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني وتمهيد الطريق لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومؤيديه في المحاكم الدولية.
وفيما يتعلق بالجرائم المستمرة التي يرتكبها الصهاينة في غزة، وخاصة جريمة الإبادة الجماعية في مستشفى المعمداني، أضاف أمير عبد اللهيان أنه من الضروري الاهتمام بالملاحقة القانونية لمجرمي الحرب الصهاينة ومناصريهم في اجتماع اليوم في جدة.
كما وجه حسين طه إبراهيم، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على مواقفها الداعمة والمعروفة في دعم القضية الفلسطينية.
وشدد على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية ووحدة الموقف من القضية الفلسطينية، واعتبر الاعتداء على مستشفى المعمداني جريمة، وقال إنه من الضروري أن يكون هناك موقف موحد مع الاتحاد الإسلامي ووضع حد لهذه الجرائم.
وشكر وزير الخارجية على اقتراحاته المهمة، وقال إنه سيأخذها بعين الاعتبار ويدرس الخطة.
/انتهى/
تعليقك