٠٣‏/١١‏/٢٠٢٣، ٦:٢٦ م

إعلامي يمني لِمِهر:

شعبنا يدعم كل خطوة تُقدم عليها القوات المسلحة ضد كيان العدو الإسرائيلي

شعبنا يدعم كل خطوة تُقدم عليها القوات المسلحة ضد كيان العدو الإسرائيلي

أكد الكاتب السياسي اليمني علي شرف المحطوري، أن الشعب اليمني يدعم وبكل قوة كل خطوة تقدم عليها القوات المسلحة ضد كيان العدو الإسرائيلي، مشدداً أن غزة لن تكون وحدها، وأن اليمن المطل على البحر الأحمر وباب المندب قادر إن شاء الله أن يضاعف من عملياته العسكرية بما يخدم المعركة القائمة في غزة.

وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: اعترفت القوات المسلحة اليمنية باطلاق العديد من الصواريخ والطائرات المسيّرة من اليمن الى فلسطين المحتلة، لا توجد خطوط حمراء بهذه المعركة... فباب المندب والبحر الاحمر تحت مرمى للقوات المسلحة اليمنية.

كيف لا ومنذ 10 سنوات والشعب اليمني يعرف ويعيش هذه المجازر وهذه المحرقه التي تحصل بغزة هاشم، ومما يزيد الطين بلة بأن الغرب كان ولا يزال يصرح دائما بالاكاذيب التي تتعلق بالعدوان في اليمن او في غزة.

وهنالك تشابه كبير بين ما حصل في اليمن وما يحصل اليوم في غزة، ففي اليمن تم ارتكاب مجازر بشعة لحث الشعب اليمني على تسليم سلاحه والخروج على مقاوميه، وذات الأمر يحصل في غزة، وكما كسر صمود أهل اليمن آلة الدمار العسكرية والبروباغندا الإعلامية، سيكون النصر في غزة لصالح المؤمنين الثابتين الصادقين، وإن غداً لناظره قريب.

ولأهمية هذا الدخول العلني اليمني في الحرب مع الكيان الصهيوني، وأهميته على المنطقة والعالم، أجرت مراسلة وكالة مهر للأنباء، الأستاذة وردة سعد، حواراً صحفياً مع الكاتب السياسي اليمني علي شرف المحطوري، وجاء الحوار على الشكل التالي:

كيف تلقيتم هذا البيان من العميد يحيى سريع والبيانات المتتالية لنصرة اهلنا في فلسطين والمشاركة العلنية في الحرب واليمن هي اول دولة تعلن الحرب على العدو الصهيوني، وماذا عن قوله بأنها المرة الثالثة التي يتم فيها دك كيان الاحتلال ؟

قصف منطقة إيلات جنوب فلسطين المحتلة بالصواريخ والمسيرات عمليةٌ يمنية يطالب بها الشعب اليمني ووعد بها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وذلك انتصارا لأهل غزة أمام ما يتعرضون له من مجازر إسرائيلية وحشية.
الشعب اليمني ينظر إلى تبني القوات المسلحة رسميا قصف إيلات بأنه موقف يلبي تطلعات اليمن نحو تحرير فلسطين. والشعب اليمني يدعم وبكل قوة كل خطوة تقدم عليها القوات المسلحة ضد كيان العدو الإسرائيلي.

دخول اليمن يثبت ان هناك غرفة عمليات مشتركة لدى المحور سيما انه بالامس القريب أعلنت المقاومة العراقية انه يجب ان لا تبقى القواعد العسكرية الاميركية في العراق، برأيكم الى اي حد هذا الامر سينعكس على ورقة وقف اطلاق النار وملف الاسرى ؟

أساسا هذا الموقف هو المطلوب من كل الدول العربية والإسلامية، إنما وأمام الخذلان الكبير لفلسطين..كان لليمن وبعد ما وصل إلى امتلاك القدرة العسكرية أن يشارك بقدراته المتاحة، حتى لا يبقى رهين التنديد والاستنكار، فما يجري ضد قطاع غزة يتطلب الانخراط الفعلي والعملي في المعركة لردع الصهاينة المجرمين.

نلاحظ اسلوب التكتيكات العسكرية التي اعتمدتها القوات المسلحة اليمنية في بيانها الصريح والدقيق رغم اعتراض القوى الحليفة للعدو من العربان صواريخكم، وهل من الممكن ان يرد عليكم الاميركي او الصهيوني بأي ضربات في العمق اليمني ؟

اليمن يدشن مرحلة جديدة من الصراع العربي الإسرائيلي..اليمن البعيد جغرافيا عن أرض فلسطين، لكنه قريب بالهمة والإرادة والجرأة على اتخاذ القرار، وطوفان الأقصى تعتبر المعركة التي جاءت باليمن إلى حلبة الصراع، واليمن حاضرٌ لمساندة الشعب الفلسطيني حتى النصر الكامل إن شاء الله.
وبعيدا عن كل الاعتبارات السياسية وغيرها.. فإن اليمن لا يعطي أي اعتبار إلا للمسؤولية الدينية التي تدفع نحو نصرة المستضعفين دون النظر إلى أي تداعيات مهما عظمت، والعاقبة للمتقين.

ما هي الرسائل التي بعثتموها بالمناوره الأخيرة والتي حصلت قبل أيام قليلة وهل هناك من رسائل للعدو الصهيوني والاستكبار العالمي ؟

الرسالة إلى الأمريكيين والصهاينة أن غزة لن تكون وحدها، وأن اليمن المطل على البحر الأحمر وباب المندب قادر إن شاء الله أن يضاعف من عملياته العسكرية بالشكل الذي يكون له أثر إن شاء الله على طبيعة المعركة القائمة ضد غزة.
والرسالة الهامة الأخرى، أنه لا يحق لأمريكا أن تمنح إسرائيل ما تريده من غطاء سياسي وعتاد عسكري، وتمنع على الآخرين أن يقفوا مع غزة.
كما أن من يتحمل المسؤولية جراء اتساع جغرافيا المعركة هم الأمريكيين والصهاينة بارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة، ومن لا يرغب في اتساع المعركة فعليه أن يلجم الصهاينة عن المجازر. والمعادلة واضحة، الاستمرار في المجازر سوف يفتح جهنم على "إسرائيل".
نعم، هناك تنسيق مع محور المقاومة، وذلك ما تتطلبه المعركة مع العدو "الإسرائيلي" الذي لا يخوض الحرب بمفرده ولكن بالتنسيق مع أمريكا والغرب والتواطؤ العربي.

/انتهى/

رمز الخبر 1938176

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha