وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب قائد حرس الثورة الإسلامية أن الإنجازات الإستراتيجية بعد عملية طوفان الأقصى هي أكثر بكثير من التكتيكات الأخرى، قائلا: "في المستوى الداخلي كان قد قدموا الصهاينة صورة مفادها أن الأراضي المحتلة الأكثر أمانًا لليهود، لكن بعد هذه العملية صرح محلل إسرائيلي هناك لم يعد مكان للبقاء"، مضيفا: "وفقا للتقارير الواردة إن حوالي مليون شخص غادروا تلك المناطق، لأن كل من كان في هذه الأرض متعددي الجنسيات وفكروا في العودة من حيث أتوا، لأن هناك أكثر أماناً".
واعتبر فدوي الفشل الاستراتيجي الثاني لإسرائيل هو تدمير صورتها التي تقدمها طيبا بالزور وقال: "92% من شعوب العالم نظموا مسيرة احتجاجية ضد الصهاينة. عدا عن ذلك، فقد تشوهت هذه الصورة أيضًا لدى رجال الدولة في العالم؛ ورغم أنهم كانوا يحاولون الوقوف خلف الصهاينة، فقد أقيمت في أكثر من 20 دولة حتى الآن مسيرات احتجاجية ضدها".
وعلى هامش هذا المؤتمر، أشار العميد فدوي أيضاً إلى الحرب الإعلامية خلال فترة جرائم الكيان الصهيوني في غزة وقال: "إن مستوى الظلم ضد أهالي غزة وجرائم الكيان الصهيوني ومقاومة الشعب الفلسطيني كانت كبيرة جداً، إلى حد أنها هزمت هيمنة وسائل الإعلام الغربية. وإن بعض الأشياء التي صورها الإعلام على مدى 75 عاماً انهارت بالصورة الصحيحة التي قدمتها في الحرب الأخيرة".
/انتهى/
تعليقك