وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء في موقع "القناة 12" الإسرائيلية، أنه منذ بداية كانون الأول/ديسمبر، تمّ وضع 9 آلاف عامل في إجازة مرضية قسرية.
ومن بين جميع المتقدّمين للحصول على بدل البطالة من "التأمين الوطني"، بحسب "القناة 12"، 59% تتراوح أعمارهم بين 20-40 عاماً، و39% تتراوح أعمارهم بين 41-67 عاماً.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته القناة، "هناك نحو 1009 طلبات من أشخاص يبلغون من العمر 67 عاماً فما فوق".
وأيضاً، وفقاً لبيانات "التأمين الوطني"، من بين جميع الذين لديهم "مطالبة نشطة، عاد 25362 منهم إلى العمل حتى تشرين الأول/أكتوبر".
وقبل أيام، ذكرت وكالة "بلومبرغ"، أنّ 57 ألف شركة إسرائيلية ستغلق أبوابها هذا العام على خلفية الحرب مع "حماس"، مضيفةً أنّ "الشركات الإسرائيلية تعاني من نقص في عديدها، من جرّاء استدعاء نحو 300 ألف شخص أو 8% من قوة العمل للخدمة في الجيش".
وأشارت إلى أنّ انهيار الإنفاق التقديري من جراء الحرب، أدّى إلى ضرب الشركات الترفيهية بشدة، وعمليات الإجلاء الجماعي من المناطق المتضرّرة من الحرب في شمال وجنوب "إسرائيل" أدّت إلى زيادة الاضطراب الاقتصادي.
وبسبب إخلاء المستوطنات وإغلاق المؤسسات التربوية أبوابها واستدعاء جنود الاحتياط، وبعضهم مهندسون في قطاع التكنولوجيا المتقدّمة، بات 764 ألف إسرائيلي عاطلين من العمل، وهذا الرقم يساوي خُمْس القوة العاملة الإسرائيلية، بحسب صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية.
/انتهى/
تعليقك