وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله إن الولايات المتحدة تبحث مع الأطراف عدة مبادرات لاستئناف صفقة للإفراج عن الأسرى.
ومنذ يومين، كشف موقع "إيلاف" السعودي أنّ إحدى العواصم الأوروبية تشهد لقاءات سرية بين وفد إسرائيلي وآخر قطري لبحث صفقة تبادل جديدة مع حركة حماس.
ونقل الموقع عن مصدر دبلوماسي كبير أنّ "الوفدين الإسرائيلي والقطري يعملان على إعداد صيغة جديدة لصفقة تبادل للأسرى تضم أطفالاً ونساءً ورجالاً، بينهم 3 من كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي الذين تمّ أسرهم لدى حماس".
في المقابل، أفاد المصدر بأنّ "إسرائيل" تتعهّد بالإفراج عن نحو 300 أسير فلسطيني، إضافة إلى 10 من الأسرى القدامى الذين قضوا فترة اعتقال طويلة، وبينهم مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح.
من جهته، قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إنّه لا يوجد تفاوض على إطلاق سراح الأسرى قبل وقف إطلاق النار في غزة.
في غضون ذلك، أكّد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين أنّ "كل ما يتعلق بمفاوضات الأسرى يكون بعد وقف شامل لإطلاق النار"، نافياً ما تداوله بعض الإعلام الإسرائيلي بشأن المفاوضات، ومؤكّداً عدم وجود اتصالات حالية بشأن مفاوضات الأسرى.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت عن مصدر إسرائيلي مطّلع أنّ "إسرائيل" اتخذت قراراً، من حيث المبدأ، مُفاده أنّها "مستعدة للاستماع إلى مقترحات الوسطاء" بخصوص الأسرى.
في المقابل، وضعت المقاومة الفلسطينية في غزة شروطاً واضحة، مفادها أن "لا مفاوضات تحت النار، ولا تبادل للأسرى ما دام العدوان الإسرائيلي مستمراً على غزة".
/انتهى/
تعليقك