٢٥‏/١٢‏/٢٠٢٣، ١٠:٤٧ ص

الأدميرال سياري: لدينا أفضل الصواريخ والمسيرات وان لإيران اليد العليا في مجال الحرب البحرية

الأدميرال سياري: لدينا أفضل الصواريخ والمسيرات وان لإيران اليد العليا في مجال الحرب البحرية

صرح نائب قائد الجيش الإيراني في الشؤون التنسيقية، الأدميرال حبيب الله سياري إلى أن الأعداء، خاصة فترة الحرب المفروضة، حاولو مرارا وقف صادرات النفط الإيرانية، لكن بجهود القوات البحرية والعاملين في شركة النفط الوطنية، تم الحفاظ على قدرة البلاد على صادرات النفط.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الأدميرال حبيب الله سياري خلال خطابه في حفل تأبين 31 شهيداً لجامعة البترول في آبادان: "بعد انتصار الثورة الإسلامية في البلاد، بدأ عداء الإستكبار العالمي مع إيران، لأن منع نهب الثروات الوطنية وكسر هيمنة الدول الإستكبارية في المنطقة والشرق الأوسط كان من أعظم إنجازات الثورة الإسلامية"، مضيفا: "منذ ذلك الحين، يستخدم الأعداء العديد من الحيل لمنع تقدم البلاد، وحاولو تحقيق أهدافهم الشريرة من خلال خلق الخلافات العرقية والدينية واغتيال شخصيات الثورة، لكنهم لم ينجحوا، وفرضوا بعد ذلك حرباً كبيرة على الشعب الإيراني".

واعتبر الهدف الأول من شن الحرب المفروضة(حرب نظام صدام البائد) على البلاد هو إفشال الثورة الإسلامية ومنع تقدمها، مبينا: "ان الاستيلاء على الأرض وإيجاد طرق أوسع للوصول إلى الخليج الفارسي كان من أهداف صدام الشريرة، والتي لم تتحق بفضل دماء الشهداء وفشل العدو، وكذلك بعد الحرب، استمر الإستكبار العالمي في فرض العقوبات على البلاد واتساع نطاقها كل عام، والتي لم تحقق أيضا أهدافها بفضل صمود الشعب".

كما ذكر أن هدف العدو من شن الغزو والحرب الناعمة هو السيطرة على عقول الشباب من أجل تغيير آرائهم ومعتقداتهم، مضيفا: "ان سر نجاح الوطن هو يكمن في مواصلة طريق الشهداء والتلاحم والوحدة".

وذكر نائب قائد الجيش الإيراني: "ان القوة البحرية أنقذت اقتصاد البلاد البحري فترة الحرب"، وقال: "بعد عملية اللؤلؤة في بداية الحرب التي أدت إلى تدمير القوة البحرية العراقية وقوتها على صادرات النفط من منصتي النفط المهمتين البكر والأمية في الخليج الفارسي، حاول العدو لجعل مضيق هرمز وجزيرة خارك وشمال الخليج الفارسي غير آمن من أجل هزيمتنا اقتصاديا، حيث هاجم جزيرة خارك 2850 مرة لوقف صادرات النفط الإيرانية، لكن بجهود القوات البحرية وموظفي شركة النفط الوطنية تم الحفاظ على صادرات البلاد النفطية في الحرب المفروضة، ورافقت البحرية أكثر من 10.000 سفينة وأبقت ميناء الإمام الخميني (رض) نشطًا حتى لا يتأثر إقتصاد البلاد من الحرب".

وقال: "اليوم المكانة الدولية للثورة الإسلامية في العالم عالية، وأصبحت إيران الإسلامية لاعباً مهماً على الساحة العالمية، وبفضل جهود الأكاديميين، نقوم اليوم بإنتاج وتصدير جميع أنواع المعدات، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ وأنظمة الدفاع أرض جو، ولدينا أفضل الصواريخ والطائرات بدون طيار في المنطقة".

/انتهى/

رمز الخبر 1939734

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha