وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر المتحدث باسم وزارة خارجية بلادنا ناصر كنعاني، ردا على أسئلة الصحفيين بشأن التصريحات الأخيرة لرئيس وزراء أستراليا بشأن بلادنا، إن الاتهامات الموجهة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية غير عادلة ولا أساس لها من الصحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن الحكومة الأسترالية تدرك جيدًا دور إيران وموقعها المهم في إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان، ومحاربة الظاهرة الشريرة والخطيرة المتمثلة في إرهاب داعش والجماعات المتطرفة في المنطقة بشكل فعال، وضمان الأمن في أهم الممرات المائية الدولية في العالم.
وأضاف كنعاني: من المؤسف رؤية حقائق المنطقة منها قتل أهالي غزة الأبرياء على يد الكيان الصهيوني، فضلا عن دعم الإجراءات التعسفية للولايات المتحدة وإنجلترا في الهجوم العسكري على اليمن والانتهاك الواضح لسيادة هذا البلد وسلامة أراضيه، وبعد التجربة المريرة لمرافقة التحالف الأمريكي في العراق وأفغانستان، اتخذت كانبيرا مرة أخرى طريقًا خاطئًا وترافق الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الولايات المتحدة في المنطقة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: علينا أن نقدر الرأي العام الأسترالي المستيقظ والمحب للعدالة، والذي طالب، من خلال دعم الأمة الفلسطينية المضطهدة، بوضع حد لهجمات الكيان الصهيوني ضد البنية التحتية المدنية والنساء والأطفال الفلسطينيين. كما نطلب من رجال الدولة الأستراليين ألا يعيق الموقع الجغرافي بصيرتهم السياسية في فهم الحقائق السياسية والأمنية في المنطقة.
وفي مقابلة مع الصحفيين في ملبورن، قبل يوم واحد من الهجوم على اليمن في 11 يناير 1402، زعم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: "يجب على إيران أن تتوقف عن التدخل وأن هذا البلد يلعب دورًا مدمرًا للغاية في المنطقة".
/انتهى/
تعليقك