وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى العميد أحمد رضا رادان في اليوم الأول من زيارته إلى جمهورية الصين الشعبية، مع رئيس مركز أبحاث التكنولوجيا التابع لوزارة الأمن العام في هذا البلد، وخلال زيارته لهذا المركز، ناقش آخر تطورات العلوم والتكنولوجيا في مهام الشرطة.
واعرب عن ارتياحه لهذه الزيارة وقال: إنه لمن دواعي السرور أن نزور ونحضر هذا المركز البحثي والعلمي والتقني، وإنه لأمر عظيم أن ينجح هذا المركز في جعل قدرات الشرطة عملية باستخدام الأجهزة الحديثة.
وصرح رئيس الشرطة في جمهورية إيران الإسلامية: الحقيقة هي أن الشرطة اليوم لا يمكن أن تكون ناجحة جدًا بدون النتائج العلمية، وقد قدم هذا المركز أحدث النتائج العلمية والتقنية إلى الشرطة.
وأعرب عن سعادته بتمكن الشباب الصينيين المبدعين من التغلب على العقوبات، وقال: أوجه تحياتي إلى هؤلاء المحبين المبدعين، فقد استطاع هذا المركز التغلب على العقوبات بالاستفادة من العلم والتكنولوجيا.
وقال العميد رادان: إن الاستخدام أحدث التقنيات العلمية والذكية والبحثية وكيفية استخدام هذه القدرة أمر مثير للاهتمام للغاية، وتعلن شرطة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن استعدادها للتعاون الثنائي المشترك في هذا المجال.
وتابع القول نأمل أنه من خلال تشكيل فريق علمي ومتخصص مشترك، سنتمكن من متابعة هذه القضايا، رغم أن هناك أجزاء من بلادنا يمكن نقلها علمياً إلى هذا المركز.
وذكر: أن علاقة بلادنا مع الصين علاقة طويلة الأمد وبالطبع أخوية، وتعتبر علاقة جيدة للغاية لدرجة أن الصين هي أولويتنا للتعاون المتبادل.
وأعرب العميد رادان مرة أخرى عن امتنانه للزيارة وقال أننا اطلعنا عن كثب على التطورات العلمية والبحثية، وقال: نأمل أن تكون هذه العلاقة دائمة ومستقرة.
وفي هذا اللقاء، أعرب أيضاً رئيس مركز أبحاث التكنولوجيا التابع لوزارة الأمن العام لجمهورية الصين الشعبية عن سعادته وشكره لحضور وزيارة العميد رادان والوفد المرافق له لهذه المؤسسة، وقال: "في هذا اللقاء، وبزيارتك لمعرض هذه المؤسسة ستتعرف على كيفية استخدام الأجهزة والجهود المبذولة في مجال الاستخدام التقنيات العلمية التي تهدف إلى تحسين قوة الشرطة.
وذكر هذا المسؤول في جمهورية الصين الشعبية أنه يأمل أن نرى تعاونًا أفضل في إطار التعاون الشرطي المشترك في المستقبل وقال: هناك تحديات مختلفة في مكافحة الجريمة، لذا فإن استخدام التقنيات العلمية يساعد الشرطة ونحن مثابرون من أجل الاستخدام الخبرات القيمة للشرطة الإيرانية لتحسين مستوى قدراتنا.
/انتهى/
تعليقك