١٩‏/٠١‏/٢٠٢٤، ١٢:٢٣ م

قاليباف يثمن إجراءات حرس الثورة ضد الإرهابيين ويهدد بتوجيه الصورايخ نحو من يدعمهم

قاليباف يثمن إجراءات حرس الثورة ضد الإرهابيين ويهدد بتوجيه الصورايخ نحو من يدعمهم

ثمن رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمدباقر قاليباف تعامل حرس الثورة الإسلامية مع الإرهابيين، وأكد ان الإجراء الذي قام به حرس الثورة لم يدمر داعش فحسب، بل أرسل أيضًا رسالة إلى كل من يقف وراء كواليس داعش وجميع الاغتيالات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار قاليباف إلى العملية الأخيرة التي نفذها حرس الثورة الإسلامية الإيرانية إلى مقار الإرهابيين والموساد في اربيل وسوريا وباكستان وقال: "إذا وصلنا اليوم إلى هذا المستوى من القدرات من حيث القوة العسكرية والصاروخية وأصبحنا بلا شك قوة على قدم المساواة مع القوى الأولى في العالم في مجال الدفاع، ونحن من بين أفضل 5 دول في العالم، ذلك بسبب ثقافة الجهاد والاستشهاد والتضحيات التي يبذلها الشعب الإيراني وقواتهم المسلحة".

ولفت إلى اعتراف مسؤولي الولايات المتحدة بخلق جماعة داعش الإرهابية وأضاف: "داعش هي من صنع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لخلق حالة من انعدام الأمن وارتكاب الجرائم الإرهابية، التي حدث و تحدث دائما في شمال أفريقيا واليمن وأفغانستان والعراق وسوريا وإيران وحتى الدول الأوروبية في العقد الماضي، والتي كان آخرها جريمة كرمان الإرهابية".

وثمن رئيس مجلس الشورى الإسلامي إجراءات حرس الثورة الإسلامية في التعامل مع الإرهابيين والموساد وتوجيه الضربات ضدهم في اربيل و سوريا و باكستان وقال: "داعش كان لها قاعدة وتنشط في ادلب، شاهدتم كيف أصابت صواريخ "خيبر شكن" مقارهم وأوكارهم من مسافة 1250 كيلومتر بدقة كبيرة".

ومضى يقول إن هذا الإجراء الذي قام به حرس الثورة لم يدمر داعش فحسب، بل بعث أيضًا برسالة إلى كل من يقف وراء كواليس داعش وكل الاغتيالات التي ينفذها ضد أمتنا وبلادنا، مهددا بقوله: "يكفي تغيير زاوية الصواريخ حتى يروا قوة الجمهورية الإسلامية."

وصرح قاليباف: "رأوا كيف تم التعامل معهم إذا تجسسوا عبر مقر في أربيل، وسيتم الثأر للشهداء. ويتذكر الجميع أنه في بداية الحرب المفروضة من قبل صدام قبل اربعة عقود، لم يكن لدينا حتى 120 مدفع هاون ولم تكن مدافعنا قادرة على استهداف مسافة 20 كيلومتراً خلف الخط، لكن ثقافة الجهاد والاستشهاد اليوم زودتنا بهذه القوة الردعية".

/انتهى/

رمز الخبر 1940481

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha