وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الجانبين بحثا في هذا اللقاء طريقة التعامل والتعاون الفاعل والمؤثر مع البعض.
واعتبر باقري عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون مؤشرا على رغبة طهران في التعاون الجماعي في إطار التعددية.
وقال: في الوقت الذي تعجز فيه الأحادية الأمريكية عن إحلال السلام في العالم، فإن الطريق الإنساني الوحيد هو التعددية، وقد أثبتت منظمة شنغهاي للتعاون فاعليتها في مجال مكافحة الإرهاب.
واعتبر علي باقري تقسيم أمريكا للإرهاب إلى خير وسيئ على أساس المصالح الأمريكية سببا لانعدام الأمن في العالم.
من جهته، اعتبر روسلان ميرزايف أن الظواهر الثلاث المشؤومة، الإرهاب والتطرف والانفصالية، هي أكبر التهديدات التي تواجه العالم.
وقال ميرزايف: إن منظمة شنغهاي للتعاون هي المنظمة الوحيدة التي تحارب الإرهاب عمليًا.
وثمن تجربة إيران في مكافحة هذه الآفة وأكد أهمية تبادل وجهات النظر والتعاون.
انتهى/
تعليقك