وقال المفوض العام لوكالة “أونروا” فيليب لازاريني، في تصريح صحفي: إن “الكثيرين من أهالي رفح (والنازحين إليها) البالغ عددهم 1.4 مليون شخص، يعيشون في ملاجئ بلاستيكية مؤقتة (خيام) بالشوارع”.
وأضاف أن “الهجوم (الإسرائيلي) العسكري المحتمل على رفح وسط هؤلاء الضعفاء المكشوفين تمامًا، وصفة لكارثة.
واختتم لازاريني، حديثه بالقول: إنني “لم أعد أجد الكلمات لأصف الوضع”.
وفي وقت سابق السبت، زعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من “إجلاء واسع النطاق” للمدنيين من المدينة وضواحيها.
وبناء على ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من “كارثة ومجزرة عالمية” في حال اجتاح الاحتلال محافظة رفح.
ورفح هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين بفعل أوامر تهجير من الاحتلال.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها “مناطق آمنة” لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.
وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع يواجه كيان الاحتلال اتهامات بارتكاب “إبادة جماعية” أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخه، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات الاحتلال من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.
انتهى/
تعليقك