١٢‏/٠٢‏/٢٠٢٤، ٢:٥٤ م

سفير إيران لدى ماليزيا يؤكد على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

سفير إيران لدى ماليزيا يؤكد على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين

اشار سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ماليزيا إلى الأواصر القوية والفريدة بين البلدين، والتي تعود جذورها إلى العناصر الثقافية والحضارية، مؤكدا على ضرورة توسيع وتعزيز التعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والتعليمي بين طهران وكوالالمبور.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ "ولي الله محمدي نصرآبادي" قال في تصريحات له أمام الصحفيين الماليزيين بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية: "في غرب آسيا، كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بقدراتها المتنوعة، صديقة مقربة وشريكة تجارية لدول جنوب شرق آسيا مثل ماليزيا وإندونيسيا".

وأضاف: "لقد تعاونت كل من إيران وماليزيا بشكل فعال في إطار المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة التعاون الإسلامي OIC) ) وحركة عدم الانحياز NAM) ) ومجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية (D8)"، وتابع: "إنّ البلدان ملتزمان بمواصلة عقد اجتماعات اللجنة المشتركة(JCM) واللجنة الاقتصادية المشتركة(JEC) لتوسيع نطاق التعاون الثنائي".

وقال السفير الإيراني في ماليزيا: "نحن ندرس إمكانية تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين لتوسيع العلاقات الثنائية بشكل أكبر في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية والمعلوماتية والتكنولوجية"، وأضاف: "لقد بلغت القيمة الإجمالية للتجارة بين ماليزيا وإيران العام الماضي 845.8 مليون دولار أمريكي."

وأشار "محمدي نصرآبادي" إلى أن الثورة الإسلامية في إيران خلقت نقطة تحول في المجال الدبلوماسي، وأن المشهد التعليمي شهد تحولًا كبيرًا مع زيادة مذهلة في عدد الجامعات ومراكز البحوث إلى 2569 جامعة ومركزاً تعليمياً"، وأضاف: "ساهمت العديد من الحدائق العلمية التي تم إنشاؤها بشكل استراتيجي في جميع أنحاء إيران في تحقيق التقدم التكنولوجي للبلاد."

تجدر الإشارة إلى أنه تمت إقامة العلاقات الدبلماسية بين إيران وماليزيا في عام 1970، وذلك عندما افتتحت ماليزيا سفارتها في طهران، وافتتحت إيران سفارتها في ماليزيا عام 1981.

/انتهى/

رمز الخبر 1941300

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha