وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ اللواء "غلام علي رشيد" صرّح في "المؤتمر التخصصي للطب العسكري في الحروب المستقبلية" أمام جمع من قادة القوات المسلحة والأطباء: "لقد صنع الشعب الإيراني الشريف ملحمة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، فقد نزل الملايين من أبناء الشعب الإيراني العظيم إلى الساحة، وفي خطوة مصيرية، دحضوا الأجواء الملبدة بالغبار التي نسجتها وسائل الإعلام المعادية على مدار أشهر من خلال نشر عشرات الآلاف من الأكاذيب، وغيّروها لصالح الإسلام والثورة وإيران العزيزة."
وتابع قائلاً: "في كل مرة يشعر فيها الشعب الإيراني بالخطر على الثورة الإسلامية، ينزل إلى الساحة ويعلن في الواقع لجميع الأعداء "أنكم تواجهوننا"، ونحن الشعب الإيراني مستعدون لأي نوع من التضحية للحفاظ على الدين وإيران العزيزة ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية. هذه هي أكبر رسالة يحملها يوم انتصار الثورة الإسلامية."
وفي إشارة إلى مهمة مقر خاتم الأنبياء المركزي إزاء أي عداء مستقبلي محتمل قال: "نظرا إلى أنّ القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية دائماً ما تضع في اعتبارها تغيير طبيعة التهديدات وفقًا لخصائص الحرب المستقبلية، فإنّها تضع تحسين الاستعدادات الدفاعية والهجومية على جدول أعمالها"، وتابع: "يعرف العدو أننا نراقب تحركاته دائمًا ونحن مستعدون لتحميله تكلفة تفوق ما قد يحصل عليه من مكاسب في حالة الاعتداء على إيران الإسلامية، كما أننا جاهزون لتحويل إجراءاته التكتيكية إلى هزيمة استراتيجية من خلال اختيار الوقت والمكان المناسبين، بالإضافة إلى استخدام الأدوات المناسبة والأساليب غير المحسوبة."
وأكد قائلاً: "نحن لا نرغب في أن يسعى العدو لاختبار إرادتنا وقوتنا، لأنه بالتأكيد لن يتمكن من تحمل تكاليف المواجهة الشاملة على جميع الأصعدة. لذلك، فإن إيمان العدو بقوة القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون بالتأكيد أقل تكلفة له."
/انتهى/
تعليقك