وصرح هؤلاء العلماء بانهم لن يسمحوا للمسيئين من خلال إثارة الفتنة وزرع الفرقة في اوساط الشعب ، جعل أعداء الماضي يأملون في نهب ثروات الوطن الثمينة التي هي ثمرة دماء الآلاف من الشهداء.
وفي رسالة إلى قائد الثورة الإسلامية، اعتبر نحو ألف من أئمة الجمعة والجماعات والعلماء والدعاة من اهل السنة في إيران، انتخابات مجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الإسلامي مظهرا من مظاهر قدرة وإرادة الشعب وصرحوا: إن التصويت حق وواجب على كل إيراني لا جدال فيه للمشاركة في تقرير مصيرنا ولن نسمح للمسيئين بجعل الاعداء يأملون في نهب ثروات الشعب الثمينة، والتي هي ثمرة دماء الآلاف من الشهداء، عن طريق اثارة الفتنة وزرع الفرقة في اوساط الشعب.
وجاء في الرسالة: نطلب من جميع العلماء وطلبة العلوم الدينية والدعاة ومثقفي المجتمع، من أجل إعلاء إيران الإسلامية، عدم التواني عن بذل أي جهد في دعوة الناس، وخاصة اهل السنة للحضور في حده الاقصى وانتخاب المرشحين الاكثر صلاحا حسب سجلات ادائهم وبرامجهم ، والامتناع عن إطلاق أي شعارات، او القيام بأي اعمال تكون بمثابة صب الماء في طاحونة أعداء الإسلام والجمهورية الاسلامية بقصد أو بغير قصد.
واعرب العلماء في الرسالة عن الامل بأن يتم حل المشاكل التي تواجه الشعب الابي والوفي من خلال انتخاب مرشحين قيميين وشعبيين ومخلصين لتوفير الأرضية لتشكيل الحضارة الإسلامية الجديدة عبر تحقيق الاقتدار المتزايد للوطن الاسلامي.
يذكر ان انتخابات الدورة 12 لمجلس الشورى الاسلامي والدورة 6 لمجلس خبراء القيادة ستجريان التزامن معا في عموم البلاد يوم غد الجمعة 1 اذار/مارس.
انتهى/
تعليقك