وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب ناصر كنعاني في رسالة نشرت على موقع اكس الاجتماعي: أدلى مردخاي كيدار، مسؤول أمني سابق في الكيان الصهيوني وعضو في مركز الأبحاث الصهيوني سادات بيغن، بتصريحات وقحة مفادها أن يجب تجزئة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتصبح 6 دول. ووصف تحريض المجموعات العرقية الإيرانية المختلفة بأنه الأساس لتحقيق هذه الرغبة الشريرة. كما أكد هذا الصهيوني الفاشل في إبريل من العام الماضي الأعمال العسكرية للصهاينة في بعض الدول المجاورة وقال؛ "علينا أن نقسم إيران إلى أجزاء".
واضاف كنعاني ان هذه التصريحات تظهر بوضوح النوايا الشريرة لأعداء إيران العزيزة. رغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها العدو الصهيوني عن مشاعره الداخلية بهذه الطريقة الوقحة، عدا عن أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سمعت مثل هذا الكلام منذ أكثر من أربعة عقود وما زالت تواصل حياتها بثبات أكبر من أي وقت مضى. ومن الضروري مرة أخرى أن نذكّر الصهاينة: ضحى حوالي 250 ألف شخص بحياتهم خلال السنوات الخمس والأربعين الماضية من مختلف المجموعات العرقية التي تشكل جسد إيران الإسلامية الجميل، حتى تظل هذه الأرض موحدة وقوية ومتماسكة.
وتابع القول ان الذين استشهدوا من أجل مجد إيران العزيزة واقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هم رجال ونساء اجتمعوا من الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط ومن مختلف القوميات تحت راية إيران الأبية. على مدى أربعة عقود، ظلت جمهورية إيران الإسلامية تستمع إلى كلمات لا معنى لها أصبح متحدثوها طعاما للنمل. إن الرغبة في تجزئة إيران، مثلها مثل غيرها من الرغبات الكاذبة التي سادت خلال الأربعين سنة الماضية، دُفنت مع مجرمين لم يتمكنوا من الوقوف حتى في وجه حركة المقاومة الشعبية في قطاع غزة، ولذلك يعوضوا هزيمتهم بقتل النساء والأطفال عمداً.
/انتهى/
تعليقك