وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في إشارة إلى الوضع الراهن في غزة ومرور 180 يوما على جرائم الكيان الصهيوني، كتب ناصر الكناني المتحدث باسم وزارة الخارجية على شبكة X الاجتماعية وقال: "غزو ومائة وثمانون يوما من الجرائم المتواصلة ضد الإنسانية".
وأضاف: "بإلقاء نظرة خاطفة على جرائم الكيان الصهيوني غير الشرعي طوال سبعين عاما، والتي وقعت دون أدنى شك في ظل الدعم الشامل للنظامين الأمريكي والبريطاني خلال هذه السنوات، يصبح من الواضح أن هذه الجرائم اللاإنسانية لقد كان السلوك والإبادة الدموية لسكان الأراضي المحتلة دائمًا جزءًا من السياسة العملية لهذه الهوية الإرهابية".
كما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: "إن صانعي هذه الهوية المزيفة والإرهابية في قلب منطقة غرب آسيا، سمحوا عمليًا للكيان الصهيوني بارتكاب هذه الشراسة والوحشية التي لم يجرؤ الآخرون حتى على الاقتراب منها أو التفكير فيها".
وأضاف: "لذلك فإن ما كان سبباً في استمرار احتلال الصهاينة خلال هذه السنوات هو اعتماد استراتيجية داعش ونشر الرعب بين دول المنطقة واستخدام العنف على أعلى المستويات بشكل غير أخلاقي ضد الأبرياء في الأراضي المحتلة".
وأشار إلى أن ما حدث خلال الأشهر الستة الماضية في قطاع غزة المغطى بالدماء قد وضع أمام أعين الجميع صورة جديدة ومقززة عن عمق وحشية وشراسة هذا الكيان المزيف امام العالم.
/انتهى/
تعليقك