وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار موقع بلومبرغ في تقرير، إلی عقود من تاريخ إنتاج وبناء الطائرات المسيرة في إيران وجاء فيه إن الطائرات الإيرانية بدون طيار يتم إنتاجها حاليًا في خمس دول، من أمريكا الجنوبية إلى آسيا الوسطى وقد وصل عدد الدول التي تستخدم التكنولوجيا الإيرانية أو الأجزاء الإيرانية في صناعة الطائرات بدون طيار إلى 12 دولة على الأقل.
وأضاف بلومبرغ: عانت الدولة الثورية الإيرانية من العقوبات، وأصبح الاكتفاء الذاتي أسلوب الحياة لها منذ 45 عاما مضت ودخلت أولى المسیرات التي صنعتها إيران إلى الترسانات خلال الحرب التي استمرت 8 سنوات مع العراق.(الحرب المفروضة من جانب نظام صدام البائد في العراق على ايران 1980-1988م)
وتابع: قدمت أمريكا والسعودية الأسلحة والمساعدات المالية لصدام حسين في ذلك الوقت، وفقد 250 ألف إيراني حياتهم لکن ایران لم تستسلم وأنشأت مجموعة لإنتاج الطائرات بدون الطيار تتكون من جامعات وشركات خاصة ومراكز أبحاث عسكرية.
وأوضح أنه تم تعزيز التكنولوجيا المحلية لتصنيع الطائرات بدون الطيار في إيران عام 2011 عندما أسقطت القيادة السایبریة لهذا البلد، الطائرة الأمريكية بدون طيار (RQ-170 Sentinel) التي صنعتها شركة لوكيهيد مارتن الأمريكية، في الحدود الايرانية وفي وقت لاحق، أجرى المتخصصون الايرانيون بمجال الجو فضاء، هندسة عكسية لهذه الطائرة المسيرة.
وتابع التقرير: أصبح استخدام إيران للطائرات المسيرة أكثر تعقيدًا في عام 2018 وبعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل المشترك الشاملة والعقوبات هي أم الاختراع والالتفاف وإيران التي مُنعت من شراء التكنولوجيا الغربية ذات التطبيقات العسكرية المحتملة بسبب فرض العقوبات علیها، تشتري المكونات الإلكترونية من الموردين الآسيويين أو شبكة واسعة من الشركات المستوردة الأخرى من الولايات المتحدة وأوروبا.
/انتهى/
تعليقك