وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن البنك الدولي في تقريره الأخير ان الفقر المدقع في إيران انخفض بنسبة 37%؛ وبحسب الخبراء، فقد حدث ذلك بسبب زيادة صادرات النفط.
هذا وأفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إلى أن إيران تصدر حاليا النفط أكثر من أي وقت آخر خلال السنوات الست الماضية وأن دخل إيران وصل إلى 35 مليار دولار سنويا، ووفقا لمعهد فيرتكسا، ان طهران أصدرت ما متوسطه 1.56 مليون برميل خلال أشهر الثلاثة الأولى من هذا العام. كما قال رئيس خدمات المخاطر الجيوسياسية في مجموعة رابيدان للطاقة في الولايات المتحدة إن الإيرانيين يتقنون فن الإلتفاف على العقوبات.
ويتم تصدير كل النفط الإيراني تقريبًا إلى الصين، كما أن قيمة مبيعات إيران الشهرية تزيد قيمة مبيعاتها للربع الثالث من عام 2018. بينما فرضت عقوبات الفترة الثانية على صادرات النفط الإيرانية منذ نوفمبر 2018 وفي الربع الأخير من هذا العام.
ووفقا لتقرير البنك الدولي، فإن انخفاض صادرات النفط الإيرانية بين فترة 2018 حتى 2020 إلى أقل من خمس صادراتها أدى إلى تضاعف الفقر المدقع في إيران أربع مرات و"الأضرار التي خلفتها تلك الحقبة تتعافى ببطء".
ومؤخرا نقلت وكالة رويترز عن معهد "رابيدان للطاقة" الأمريكي قوله إن صادرات إيران من النفط الخام، باستثناء مكثفات الغاز، تقدر بما يتراوح بين 1.6 و1.8 مليون برميل يوميا، ويقول الرئيس التنفيذي لهذه الشركة إن رقم المبيعات الحالي يقترب من 2 مليون برميل يوميا، وهو الرقم الذي كانت إيران تصدره قبل العقوبات.
/انتهى/
تعليقك