وأفادت وكالة مهر للأنباء أن بحريني أضاف في رسالته: إضافة إلى انتهاك القوانين الإنسانية الدولية، فإن إسرائيل تنتهك أيضًا والقانون الدولي لحقوق الإنسان. إن الكيان الإسرائيلي، وباعتباره قوة محتلة، منع من اللجوء إلى القوة لمنع ممارسة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير (قرار الأمم المتحدة رقم 2625). ومن ناحية أخرى، تشير الأدلة المتوفرة إلى أن الكيان الإسرائيلي مسؤول عن ارتكاب أعمال غير إنسانية تتعارض مع الفقرات (أ، ج، د، و، والمادة رقم 2) من اتفاقية الفصل العنصري.
وأضافت الرسالة: بما أن محكمة العدل الدولية تعتبر كلا الجزأين من القانون (القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان) قابلين للتطبيق أثناء النزاعات المسلحة، فيتوجب على الكيان الإسرائيلي أن يوقف أعماله.
وجاء في جزء آخر: إن شعب غزة، وهي منطقة ذات عدد ملحوظ من السكان وموطن لأكثر من مليون طفل، قد أضعفته 16 عامًا من الحصار المطبق وعقود من الاحتلال العسكري، وهو الآن تحت حصار كامل من إسرائيل. ومن الضروري اتخاذ المزيد من الحذر في الالتزام بقوانين الحرب. كما يحظر القانون الدولي العرفي بشكل صارم النقل القسري للسكان المدنيين من منطقة إلى أخرى، ويعتبر انتهاك هذا المنع جريمة حرب وانتهاكًا جسيمًا لاتفاقيات جنيف، وعندما تستخدم كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد أي مدنيين ، فقد ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية.
وكتبت مصادر صحافية انه مازالت عمليات البحث عن جثث الشهداء مستمرة لليوم السادس على التوالي، من المقابر الجماعية التي عثر عليها في ساحة مجمع ناصر في قطاع غزة، وكان الدفاع المدني الفلسطيني قد أعلن صبيحة اليوم الأربعاء عن انتشال 51 جثمانا جديدا.
انتهى/
تعليقك