وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح بيان المقاومة أنّ استهداف الموقع نُفّذ بالأسلحة الصاروخية المباشرة والموجّهة وقذائف المدفعية، مؤكداً تحقيق إصابة مباشرةً فيه.
كما أعلنت المقاومة استهداف مجاهديها مبنىً يتموضع فيه جنود "جيش" الاحتلال، في مستوطنة المطلّة، وذلك بالأسلحة المناسبة التي أصابتها بشكل مباشر.
وأشارت المقاومة، في بيان آخر، إلى أنّ استهداف المطلة جاء رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل واستهداف المدنيين وخصوصاً في طير حرفا.
وتواصل المقاومة عملياتها ضد أهداف متنوعة للاحتلال عند الحدود مع فلسطين المحتلة وشماليّها، وكثّفت أمس من استهدافاتها دعماً لغزّة ومقاومتها ورداً على اعتداءات الاحتلال على لبنان.
وكذلك أعلنت المقاومة استهداف قاعدة "خربة ماعر" ومرابض مدفعيتها بصلية من صواريخ "الكاتيوشا"، وبعد نحو ساعة ونصف ساعة من الاستهداف، وفي أثناء تجمّع جنود الاحتلال في المكان لرفع الأضرار، أعاد المقاومون استهداف الموقع للمرة الثانية بعشرات صواريخ "الكاتيوشا".
واستهدفت المقاومة مستوطنة "كريات شمونة" بصلية من صواريخ "الكاتيوشا"، إضافة إلى استهدافها ثكنة "يفتاح" بالأسلحة الصاروخية وراجمة "فلق".
وقبل ذلك، استهدف المقاومون موقع السماقة الإسرائيلي، في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابةً مباشرة، كما استهدفوا التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع "مسكاف عام"، ودمّروها.
ونتيجة عمليات المقاومة، اعترف ضباط كبار في "جيش" الاحتلال، في حديثهم مع وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ هذه العمليات، المستمرة منذ 7 أشهر، أدت لأضرار في المستوطنات، من شأنها أن تؤخر عودة الإسرائيليين إلى الشمال.
وأضاف الضباط أنّه "لن يكون لسكان الشمال منازل يعودون إليها بسبب ازدياد ضربات حزب الله".
/انتهى/
تعليقك