وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى القائد العام للجيش اللواء السيد عبد الرحيم موسوي وقائد القوات البرية للجيش العميد كيومورث حيدري والوفد المرافق لهم مع خطيب صلاة الجمعة في مدينة باوه قادر قادري.
وفي هذا اللقاء، قال إمام جمعة باوه، مشيراً إلى أهمية عملية الوعد الصادق: إن هذه العملية كانت بمثابة دماء جديدة في عروق مقاومة المنطقة.
وفي إشارة إلى عمليات العدو المستمرة وعلى مدار الساعة ضد الجمهورية الإسلامية، قال ملا قادر قادري: العدو بما لديه من إمبراطورية إعلامية ينشر الشائعات والهجمات الثقافية والحرب النفسية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكن منذ عملية الوعد الصادق حصلت القوات المسلحة الى افتخار كبير.
وتابع: كلنا مدينون للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجميع الأكراد مدينون للثورة والنظام، وشعاري هو أن إيران هي الوطن الثاني للأمة العراقية وأكرادها.
وفي إشارة إلى الحاجة إلى وحدة أكبر بين الجماعات العرقية والأديان، قال خطيب صلاة الجمعة من أهل السنة في باوه: الشيعة والسنة معًا وجنبًا إلى جنب في مدينة باوه وليس لديهم مشاكل مع بعضهم البعض. إن الجيش اليوم هو من أكفأ مؤسسات الشعب، ونحن مدينون بأمننا لتضحيات القوات المسلحة، ونسأل الله أن يكون هذا الأمن وهذه الاقتدار أكثر كفاءة في طريق البناء.
كما أعرب اللواء موسوي في هذا اللقاء عن تقديره ليقظة وبصيرة أهالي باوه والشعب الكردي، وقال: إن لباوه مكانة خاصة وحساسة في تاريخ الثورة والنظام. نحن نعتبرهم المدافعين عن الثقافة الدينية والأصلية في المنطقة. وعلى الرغم من كل الهجمات الثقافية التي شنها العدو، إلا أن الثقافة الغنية والأصيلة في هذه الأرض ظلت دون تلاعب أو تشويه.
وأشار اللواء موسوي كذلك إلى عملية الوعد الصادق وقال: الجميع يعترف أن بعد عملية الوعد الصادق انقسمت المنطقة وحتى العالم إلى فترتين قبل عملية الوعد الصادق وبعد عملية الوعد الصادق فإن هذه العملية هي بالتأكيد عملية لتحرير فلسطين والوصول إليها .
ووصف اللواء موسوي الجيش بأنه حامي الوطن، وقال إن الجيش يداً بيد مع حرس الثورة الاسلامية الإيرانية وسائر القوات الامنية وكل الأعزاء بقيادة سماحة القائد (مد ظله العالي) يقومون بكل ما هو ممكن من أجل راحة أهل المنطقة.
وفي نهاية هذا اللقاء أشار القائد العام للجيش: إن أهم هدف لعملية طوفان الأقصى هو إحياء قضية فلسطين ورفع قضية فلسطين باعتبارها قضية الإسلام الأولى، وأنها كانت ناجحتا في هذا الاتجاه.
/انتهى/
تعليقك