٢٠‏/٠٥‏/٢٠٢٤، ٨:٥٤ ص

في رسائل منفصلة؛

شخصيات ومسؤولين وطنيين وعسكريين يعربون عن تعازيهم لاستشهاد الرئيس الايراني ومرافقيه

شخصيات ومسؤولين وطنيين وعسكريين يعربون عن تعازيهم لاستشهاد الرئيس الايراني ومرافقيه

أعرب جميع الشخصيات السياسية والمسؤولين الوطنيين والعسكريين عن تعازيهم باستشهاد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي ومرافقيه في رسائل منفصلة.

وكالة مهر للأنباء، انه استشهد آية الله السيد إبراهيم رئيسي في حادث أثناء تدشين سد في محافظة أذربيجان الشرقية ( يوم الأحد). واستشهد معه آية الله هاشم إمام جمعة تبريز، ووزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، وحاكم أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وعدد من المرافقين الآخرين، بمن فيهم ركاب مروحية الرئيس. واعربت شخصيات كثيرة عن تعاطفها مع هذه القضية منها:

وكتب إحسان صالحي أمين سر مجلس الإعلام الحكومي تعقيبا على استشهاد رئيس الجمهورية ورفاقه في حادث تحطم المروحية: " خادم الرضا لقد بذل حياته للخدمة حتى اللحظة الأخيرة، وليعلم العالم أن مدرسة أهل البيت لديها مثل هؤلاء الخدم الذين يبذلون حياتهم في سبيل الخدمة.

وغرد علي بهادري جهرمي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، ردا على استشهاد حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي، رئيس بلادنا ومرافقيه، في حادث تحطم المروحية: «مِنَ المومِنینَ رِجال صدقوا ما عاهدوا اللَّه عَلَیه فَمنهُم مَن قَضی نَحبهُ وَمِنهم من یَنتَظِرُ ۖ وَما بَدَّلوا تبدیلا.

كانت الشهادة مكافأة الرئيس. لقد أصبحت روح خادم الرضا (ع) الرئيس الشعبي ورفاقه سماوية.

وقال وزير الخارجية الإيراني الأسبق على أكبر صالحي، إن رحيل الرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي خسارة عظيمة لإيران والأمة الإسلامية جمعا.

وأضاف، أن الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي كان قائدا حكيما ومتواضا، كما كان قائدا ذات رؤية ورجل دولة مخلصا ومدافعا عن قضايا أمته.

وأشار وزير الخارجية الإيراني الأسبق إلى أن الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي عرف بموافقه الثابتة ودفاعه عن مبادئ الثورة الإسلامية ونضاله من أجل الشعب الإيراني لتحسين مستوى معيشته، كما كان داعيا للوحدة الإسلامية ومناصرا لقضايا المظلومين في العالم.وقال صالحي، إن الشعب الإيراني يعشر بالحزن العميق لفقد هذا القائد العظيم.

وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، إن اسم سيد شهداء الخدمة وذكرياته وأدواره في القيام بمسؤوليات مهمة وحساسة في النظام الإسلامي، كمدرسة وقدوة حسنة، يجب أن تبقى حية على الدوام.

وقدم رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري التعازي باستشهاد آية الله رئيسي ومرافقيه، مؤكدا الجهوزية الشاملة للقوات المسلحة لتقديم اي دعم ومواكبة للحكومة الخدومة تحت مسؤولية محمد مخبر وقال ان القوات المسلحة ستظل في هذه الحقبة الزمنية كالسابق الى جانب الحكومة وفي خدمة الشعب الكريم.

وأصدر وزير الداخلية الايراني "احمد وحيدي" رسالة تعزية باستشهاد رئيس الجمهورية و عدد من رفاقه مؤكدا على ان مسيرة شهداء الخدمة مستمرة.

ووفقا لمكتب العلاقات العامة في وزارة الداخلية فقد اصدر وزير الداخلية الايراني "احمد وحيدي" بيانا اعرب فيه عن تعازيه باستشهاد آية الله السيد إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.

/انتهى/

رمز الخبر 1944562

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha