وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجية الايرانية بالوكالة علي باقري كني استقبل رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي، الذي زار طهران لتقديم التعازي والمواساة بإستشهاد اية الله رئيسي وامير عبد اللهيان ومرافقيهما.
وفي هذا اللقاء، عبر عبدالمهدي عن بالغ أسفه وخالص تعازيه وصادق مواساته باستشهاد شهداء الخدمة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويرفع من درجاتهم.
واعتبر باقري كني ما اشار اليه عبد المهدي، عن حجم التعاطف وعبارات التعاطف بين مختلف شرائح الشعب العراقي والمسؤولين والنخب عقب وقوع هذا الحادث المأساوي والتعبير عن المشاعر والعواطف واقامة مراسم العزاء المختلفة لتكريم ذكرى شهداء الخدمة في مختلف مدن العراق،دليلا على عمق أواصر الأخوة والصداقة بين البلدين الجارين والشعبين الصديقين.
وتطرق اللقاء الى المستجدات والتطورات الاستراتيجية الإقليمية والدولية بعد عملية طوفان الأقصى وعملية الوعد الصادق.
واكد باقري كني على ضرورة لعب النخب البارزة في العالم الإسلامي، وخاصة في المنطقة، دورا لتكثيف الضغط على كيان الاحتلال وداعميه، وخاصة الولايات المتحدة، لوقف الجرائم والإبادة الجماعية في فلسطين.
انتهى/
تعليقك