٠٨‏/٠٦‏/٢٠٢٤، ١:٥٨ م

في اسطنبول؛

باقري: لن يتحقق السلام والأمن في غرب آسيا إلا بالإزالة الكاملة للاحتلال

باقري: لن يتحقق السلام والأمن في غرب آسيا إلا بالإزالة الكاملة للاحتلال

قال القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني علي باقري كني، نعتقد أن السلام والاستقرار والأمن الكامل والحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بعد تحقيق مسألتي الإزالة الكاملة للاحتلال ونزع سلاح الكيان الصهيوني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال علي باقري كني، القائم بأعمال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في اجتماع لمجلس وزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية بشأن الوضع في غزة: إننا نؤمن بالسلام والاستقرار والأمن، ولن يتحقق السلام الكامل والحقيقي في الشرق الأوسط إلا بعد تحقيق مسألتي "الإزالة الكاملة للاحتلال" و"نزع السلاح النووي" للكيان الصهيوني.

وقال باقري بعد ثمانية أشهر من هجمات الكيان الصهيوني، ما زلنا نواجه تقاعس المجتمع الدولي عن وضع حد لهذه الجرائم غير المسبوقة. الوضع الحالي في معبر رفح وضع العالم على حافة كارثة إنسانية أخرى. ومن خلال تطبيق سياسة العقاب الجماعي، يسعى كيان الاحتلال إلى تحقيق الهدف المشؤوم والخطير المتمثل في الانهيار الاجتماعي في غزة من خلال جعل هذا المكان غير صالح للسكن، وهو مثال واضح على جرائم الحرب والإبادة الجماعية. إن تضامن الدول الإسلامية يمكن أن يمنع استمرار هذه الجرائم وتلك السياسة.

وترى الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن كل تركيز وقدرات الدول الإسلامية والدول الأعضاء في مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية يجب أن تتجه في هذا الاتجاه. إن قطع الشرايين الحيوية للكيان الصهيوني وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية وحظر النفط والطاقة والبضائع التابعة للكيان الصهيوني هي خطوة ضرورية وواضحة ضد الأعمال العدوانية لهذا الكيان في القتل والدمار الجماعي في قطاع غزة.

وذكر ان الاعتراف بالأمة الفلسطينية والمقاومة المشروعة لهذا الشعب ضد العدوان والاحتلال على أساس مبادئ القانون الدولي، والاعتراف بالكيان الإسرائيلي ككيان إرهابي، وإنشاء بعثة دولية خاصة للتعامل مع الجرائم الإسرائيلية أمام المحاكم الدولية امر ضروري.

ونعتقد أن السلام والاستقرار والأمن الكامل والحقيقي في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بعد تحقيق مسألتي "الإزالة الكاملة للاحتلال" و"نزع السلاح النووي" للكيان الصهيوني. وفي هذا الاتجاه، اقترحنا مبادرتين. أولاً، مشروع "الاستفتاء الوطني على أرض فلسطين" بمشاركة سكان فلسطين الحقيقيين من مسلمين ومسيحيين ويهود، لتحديد مصيرهم وتحديد النظام السياسي المستقبلي لفلسطين؛ وثانيا، مبادرة "شرق أوسط خال من الأسلحة النووية والقتل الجماعي".

والحقيقة أن كيان الاحتلال لا يقبل الحقيقة إلا عندما نستخدم أدوات القوة ضده، وتنفيذ الوعد الصادق والعمل القوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في معاقبة هذا الكيان المحتل دليل واضح على هذا الادعاء.

إن تبني بعض القوى الغربية للسياسات المزدوجة كان أحد الأسباب الرئيسية لتصعيد الكيان الصهيوني واستمراره في خرق القانون والاستهزاء بالقوانين والمعايير الدولية. أمريكا التي تحاول تقديم خطط سياسية بشأن قضية غزة، إذا كانت صادقة في وقف الإبادة الجماعية في غزة، فلماذا تقدم للمحتلين الأسلحة الأكثر تقدما لقتل النساء والأطفال في فلسطين.

/انتهى/

رمز الخبر 1945253

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha