أفادت وكالة مهر للأنباء أن عائلة بايدن تحمل مستشاريه المسؤولية عن ثلاثة إخفاقات رئيسية في المناظرة: أولا عدم قدرة الرئيس الأمريكي على "شن الهجوم" وتركيزه على الدفاع، وثانيا التركيز على العمل المنجز بدلا من تسليط الضوء على خطط لولاية رئاسية ثانية، وثالثا الإرهاق العام. ويشير المنشور إلى أنه في الوقت الحالي لا يعرف ما إذا كان بايدن سيستمع إلى أفراد الأسرة وما إذا كان سيتخذ إجراءات ضد مستشاريه.
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدت فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.
وبعد هذه المناظرة تعالت الأحاديث بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.
ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في مؤتمره المقبل في أغسطس، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق الرئاسي ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.
وفي الوقت نفسه تقول الحملة الرئاسية لجو بايدن إن الرئيس الحالي للبلاد لن يستسلم ولن يترك سباق الرئاسة.
ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.
/انتهی/
تعليقك