أفادت وكالة مهر للأنباء أنه وكشفت عملية استعادة جثث الرهائن الستة، عن الخلاف الداخلي العميق في إسرائيل حول الصفقة التي يتم العمل على التوصل إليها بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع "حماس".
وبينما طالبت المعارضة الإسرائيلية بضرورة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائن، اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إنها "صفقة غير شرعية ستجلب المزيد من المختطفين والقتلى"، أما نتنياهو والرئيس الإسرائيلي فلم يكشفا عن موقفهما.
وفي استعراض للمواقف المتباينة نبدأ أولا من نتنياهو الذي قال في بيان عبر منصة "إكس" إن "قلوبنا تتألم على الخسارة الفادحة. أنا وزوجتي سارة نبعث بتعازينا من أعماق قلوبنا إلى عائلاتهم العزيزة"، مضيفا: "أود أن أشكر المقاتلين الشجعان وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) على شجاعتهم وعملهم الدؤوب".
/انتهى/
تعليقك