وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عقد اجتماع الصداقة والتعاون بين إيران وتركيا في إسطنبول وبدأ الحفل، الذي أقيم في أحد فنادق منطقة شيشلي بإسطنبول، بتلاوة النشيد الوطني التركي والنشيد الوطني الإيراني. ثم تم بث فيديو للحملة الانتخابية وفوز مسعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. واستمراراً لهذا الحفل تمت قراءة الرسالة التي بعث بها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وجاء في رسالة رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية: من بين جيراننا الكثيرين، كانت علاقاتنا مع تركيا دائما متميزة وجديرة بالثناء للغاية بفضل النقاط المشتركة الواسعة والشاملة، والقدرات الكبيرة، والأهم من ذلك، التاريخ العميق والنضج. لقد تحقق الاستقرار في الحكم في البلدين، ورغم كل التطورات السلبية الدولية والإقليمية والمحلية، فقد حافظت على استقرارها وثباتها إلى مستوى مقبول.
تنص هذه الرسالة على أن العلاقات الوثيقة بين الدول تشكل أساس التعاون بين الحكومات وهذه حقيقة لا مفر منها. لقد أصبحت منطقتنا اليوم منطقة يمارس فيها الأوغاد والمجرمون ألعابهم القذرة ويحققون طموحاتهم القذرة. إذ يقضي الشعب الفلسطيني إحدى أكثر فترات حياته إيلاما وقمعا في ظل لامبالاة من دول العالم والمنظمات الدولية المسؤولة، لكن مثيري الفتنة لا يكتفون بذلك أيضا، بل من أجل نشر الحرب هم مستقرون في منطقتنا. وفي مثل هذه الحالة، يصبح التعاون والتقارب بين الحكومتين والدولتين العظيمتين إيران وتركيا أكثر أهمية من أي وقت مضى. وهذا التعاون على مستوى الحكومات يبشر بالأمل للبلدين المسلمين. واليوم، أصبح رجال الأعمال بمثابة الجنود الذين يقاتلون من أجل استقلال المنطقة وتعزيز وتقوية الصداقة بين بلدينا.
وبعد ذلك، تمت قراءة رسالة الرئيس التركي الموجهة إلى هذا اللقاء. وجاء في نص رسالة رجب طيب أردوغان: أهنئكم بخالص التهاني على انتخابكم رئيسا للفترة الرابعة عشرة لانتخابات جمهورية إيران الإسلامية التي أجريت في بلادكم، وأتمنى لكم التوفيق في هذه المسؤولية العظيمة، وآمل أن ستكون نتائج الانتخابات جيدة ومباركة للإيرانيين كأصدقاء وإخوة. إنني أؤمن من كل قلبي أنه خلال فترة رئاستكم، سوف يتعزز التعاون بين البلدين بشكل أكبر. وفي هذا الصدد، أود أن أعلن أنني سأكون سعيدًا بالعمل معكم. وبهذه المناسبة، أتمنى لفخامتكم الصحة والسعادة والرفاهية والازدهار للشعب الإيراني الصديق والشقيق.
/انتهى/
تعليقك