أفادت وكالة مهر للأنباء، أن حسين قدیانی قال خلال تصريحات له في المجلس الثقافي الطلابي بجامعة الثورة الاسلامية: "عندما تم الرد على الاعتداء الصهيوني، شهدنا في اليوم التالي، أن قائد الثورة الاسلامية ورغم كل التهديدات التي لم تكن فقط ضد النظام بل ضد العالم الإسلامي، التقى بـ 800 من النخب العلمية في البلاد في حسينية الإمام (رحمه الله)، مضيفا: "صحيح أننا في حالة حزن، لكن بسبب أهمية القضايا العلمية، جئت اليوم لعقد هذا الاجتماع".
وأضاف: "الجهاد الرئيسي اليوم هو في مجال التكنولوجيا داخل البلاد، اذا لم تحقق الجمهورية الإسلامية التفوق العلمي، فلن تصل إلى إنجازات مهمة. متى يمكننا التصدي والوقوف في وجه العدو؟ فقط عندما نكون رواداً في التقدم العلمي والتقدم التكنولوجي. كما أشار قائد الثورة: "اليوم، يجب متابعة النهضة العلمية من الجامعات، ويجب أن تكون العلوم المختلفة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وفيزياء الكم، والتكنولوجيا الحيوية، وما شابه ذلك، في مقدمة الأولويات البحثية والعمل البحثي".
وأكد رئيس جامعة "الثورة الإسلامية": إذا كنا ندعي أننا جامعة ولائية، يجب أن نخطو بخطوات جادة. إن ثقافة الدراسة و ثقافة البحث و ثقافة الجهد والتفاني والتواصي التي أشار إليها السيد القائد في خطاباته هي قضايا جادة يجب أن تنبع من داخل الروح الثورية. الخطوة الأولى هي أن نكون نحن أنفسنا ملتزمين بهذه الأمور ونعمل بجد واجتهاد. في هذه الحالة، ستكون النجاحات وآثارها الظاهرة في الأساتذة والطلاب ومن حولهم ملحوظة، وسيكون من الممكن القول إن الانسجام والتآزر قد تحقق".
وختم قدیانی قائلاً: "يجب أن يتشكل التآزر ووحدة الرأي في الجامعة، والتي ستنتج عنها نشوء أمة جامعية لا تتخلى عن السعي لتحقيق الهدف، ومع تعزيز وتنمية العناصر الداخلية وأركان الجامعة، سنشهد أقصى درجات التقدم. يجب علينا تقدير الفرص وبعون الله سبحانه وتعالى، نستطيع أن نؤدي واجباتنا ومسؤولياتنا بشكل صحيح".
/انتهى/
تعليقك