وكالة مهر للأنباء_ م. وليد صالح: في نهاية اليوم ال 405 للمعركة، واليوم 56 لبدء معركة جنوب لبنان البرية، يظهر من جبهات القتال ان المعركة مستمرة وقد تتوسع، فيما يظهر حزب الله نفسا طويلا في القتال وغير مستعجل في اي فعل بما يؤشر على حرب استنزاف طويلة فيما شهدت الايام الاخيرة تطورات عدة على جبهات القتال.
وضع قوات العدو
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت: فقط 240 من اليهود الحريديم من أصل 3000 تلقوا أوامر التجنيد امتثلوا وحضروا. ويستعد الجيش لإنشاء لواء يهودي حريدي سيكون قادرا على احتواء ما يقرب من 4000 جندي في مناصب أو وظائف استخباراتية ولوجستية وموارد بشرية وحاخامية.
يديعوت أحرونوت: طلبت وزارة الجيش في الكيان حوالي 134 جرافة من نوع D9 من مصانع "كاتربلر" ودفعت ثمنها، وهي في انتظار تصريح التصدير من واشنطن، لكن مسؤولين أمنيين أكدوا ليديعوت احرونوت أن الطلب تم تجميده بسبب تزايد الاحتجاجات لاستخدامها في هدم المنازل بغزة، ويظهر فحص ليديعوت أن العشرات من جرافات D9 والتي كانت أكثر نشاطًا في عمليات الجيش البرية في قطاع غزة منذ عدة أشهر، تحتاج إلى صيانة بسبب استهدافها.
إذاعة جيش العدو : يعتزم جيش العدو حل المديرية العسكرية الحريدية، وتأتي هذه الخطوة الدراماتيكية بعد سنوات عديدة من خيبة الأمل من أداء المديرية الحريدية في الجيش، والتي فشلت في تحقيق أهدافها وجلب اليهود المتشددين إلى الجيش، من المفترض أن يقود المقدم أفيغدور ديكشتاين عملية حل المديرية واستيعاب تجنيد الحريديم في الجيش الكبير، وذكر التقرير الجاد للجنة نوما أن بعض أعضاء المديرية الحريدية قاموا بتزوير البيانات عمدا على تجنيد الحريديم، وتصرفوا بطريقة مهملة ومتهاونة، وحتى قاموا بتعيينات غير مهنية، الآن، قاد رئيس أركان الأكاديمية العسكرية شاي طيب المناقشات التي أدت إلى قرار حل هذه الهيئة الكبيرة والمكلفة، والتي ضمت العشرات من الجنود النظاميين والموظفين المدنيين في الجيش.
تناقلت عدة وسائل لاعلام العدو انه تراجع عدد جنود الاحتياط الذين ينصاعون لأوامر الاستدعاء في غزة ولبنان بنسبة 20%، حيث ان آلاف الجنود من قوات الاحتياط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية، الجيش يقول إن ذلك ثمن الاستنزاف وإن الجنود لا يريدون الوصول لمرحلة الانهيار مثل آخرين سبقوهم.
نشر جيش العدو بيانات عن خسائره البشرية وفق التالي:
•793 جنديًا وضابطًا قُتلوا منذ بداية الحرب، 370 منهم في معارك قطاع غزة، و63 ضابطا وجنديا منذ بدء المواجهة جنوب لبنان (منهم 40 في معارك البرية جنوب لبنان).
• 104 ضباط قتلوا منذ بداية الحرب 7 أكتوبر، بينهم 63 قائد سرية - 67 قائد فصيل - 20 نائب قائد سرية - 7 نواب لقادة كتائب - 5 قادة كتائب - 4 قادة ألوية.
• 5346 جنديًا وضابطًا جُرحوا منذ بداية الحرب منهم 4605 جُرحوا في معارك بقطاع غزة.
•48% من القتلى من المجندين النظاميين.
•52% من القتلى من الموظفين ومجندين في الاحتياط.
تظهر بيانات جيش العدو عن خسائره، تغطيته المستمره على خسائره الحقيقية التي يمكن تقديرها بخمسة أضعاف العدد المعلن وذلك بالاعتماد على بيانات المقاومة في غزة وجنوب لبنان والضفة، بالاضافة لطبيعة المعارك والكمائن.
عمليات قوات العدو وتكتيكاته
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية: الفرقة 36 بدأت تعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان، وبحسب صحيفة معاريف هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله،
كشف جيش الكيان عن الغواصة السادسة، واسم الغواصة “تنين” التي ستكون أداة قتالية استراتيجية في ساحات القتال المختلفة، حيث أقيمت مراسم تسمية الغواصة السادسة لجيش الكيان اليوم (الثلاثاء) في حوض بناء السفن "كيل" في ألمانيا، برئاسة قائد الذراع البحري اللواء ديفيد ساعر سلمى، نائب المدير ورئيس مديرية المشتريات الامنية في وزارة الجيش زئيف لانداو، وسفير الكيان لدى ألمانيا رون بروشور، إلى جانب ممثلي وزارة الجيش والبحرية، الذين يرافقون المشروع مع ممثلي حوض بناء السفن في ألمانيا، وكجزء من الحفل، تم منح الاسم الرسمي للغواصة - "التنين" وسيتم تسليم الغواصة إلى الجيش خلال عام 2025، وستبحر لاحقا إلى ميناء الوطن وتنضم إلى أخواتها كغواصة عملياتية في سلاح البحرية، الغواصة هي من طراز "دولفين AIP" وتمتلك أنظمة فريدة من نوعها، تتضمن تقنيات رائدة، توسع سلة قدرات الجيش الإسرائيلي في مختلف الساحات.
تم استدراج قوة من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني لمنزل جنوب لبنان سبق و أن كانت قوة من مقاتلي المقاومة تكمن فيه ما أوقع القوة الصهيونية كاملة في كمين محكم أعلن عن مقتل ضابط و 5 جنود ( الأرقام طبعاً أعلى حيث كانت بعض مواقع العدو قد ذكرت ان عدد القتلى بلغ 9 )، وفي تفاصيل الكمين انه عند الساعة 10 صباحًا دخل عناصر من الكتيبة 51 من لواء جولاني إلى داخل مبنى، بمجرد دخول القوات، فتح 4 عناصر من حزب الله خرجوا من فتحة نفق النيران تجاه القوات، في المباني المجاورة، فتحت قوات حزب الله النيران حيث تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه المبنى، تم إجلاء القتلى والجرحى تحت نيران حزب الله، وانتهى الحدث عند الساعة الواحدة ظهراً حيث خلّف 6 قتلى وإصابة واحدة.
تواصل العدو في غزة تمركزها في محور عرضي جديد تم إنشاؤه حول الثلث الشمالي من القطاع وعازل بين مدينة غزة وجباليا التي تقع شمالها، لم تتغير أنماط القتال منذ الأسبوع السادس من الهجوم ، فالقوات تقوم بمسح نقاط تواجد قوات المقاومة، خاصة في مخيم اللاجئين بالمدينة، كما تركز الضغط على المدينتين المجاورتين لها، بيت حانون وبيت لاهيا، من أجل طرد السكان المتبقين جنوبًا نحو مدينة غزة، ويأمل قادة العدو في أن يستمروا جنوبًا، إلى ما وراء منطقة نيتساريم جنوب قطاع غزة، التهديد الرئيسي الذي تواجهه قوات العدو هو تهديد العبوات الناسفة، لقد فخخت المقاومة حسب اعلام العدو أكثر من 200 مبنى في جباليا، وذلك باستخدام متفجرات بدائية الصنع وبدون كاميرات مراقبة، وكما نُشر لأول مرة في يديعوت أحرونوت قبل حوالي شهرين، يقدر الجيش الإسرائيلي أن هذه الهجمة ستكون أطول من سابقاتها وستستمر لأسابيع، كما ذكرنا، تعمل ثلاثة ألوية تحت قيادة الفرقة 162 في الهجوم.
يحاول الكيان عدم الدخول في حرب استنزاف طويلة مع حزب الله، لهذا يكثف من عمليات الاستهداف للبيوت السكنية والمراكز الحيوية ويهدد بتوسيع الاجتياح البري، لأنه يريد تدفيع الحاضنة الشعبية اثمانا كبيرة حتى تشكل ضغطا على الحزب والحكومة اللبنانية للقبول بشروط الوصاية على لبنان، فهو يريد انجاز هذا الاتفاق تحت النار كما يقول في أسرع وقت إن أمكنه ذلك.
خسائر العدو
أعلن جيش العدو عن مقتل الجندي حزكياهو شفتاي، متأثرا بجروح أصيب بها قبل أسبوعين جنوب لبنان.
اعلن جيش العدو يوم 11\11\2024 عن مقتل 5 جنود وضباط في حدثين أمنيين صعبين في غزة وإصابة خامس بجروح حرجة جدا، ومن القتلى الرائد إيتمار ليفين فريدمان، 34 عاماً، قائد مجموعة في وحدة إيلات لمحاربة الإرهاب (لوتر) فرقة "إيدوم"، سقط في معركة شمال قطاع غزة، وايضا قتل كل من "أور كاتس" و"نافيه يائير أسولين" و"غاري لالهروايكيما زولات" و"أوفير إلياهو" وجميعهم من كتيبة شمشون التابعة للواء كفير، خلال معارك شمال قطاع غزة (بالإضافة لضابط خامس من وحدة لوتار قتل أمس في شمال غزة)، وبعد الإعلان عن مقتل الجنود الخمسة خلال معارك جباليا، يرتفع إجمالي عدد الجنود القتلى منذ السابع من أكتوبر إلى 788 قتيلا.
اعترف جيش العدو بمقُتل 24 جنديًا منذ بدء العملية البرية في جباليا، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي داهم المنطقة مرتين من قبل في العام الماضي.
أعلن المتحدث باسم جيش العدو: إصابة ضابطي مدرعات بجروح خطيرة خلال معارك مع المقاومة اندلعت جنوب قطاع غزة.
أعلنت بلدية نهاريا عن أسماء القتلى الاثنين اللذين سقطا جراء انفجار صاروخ من لبنان بداخل المدينة وهما: زيو بلفير، 52 عاما، وشمعون نجم، 54 عاما.
بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ وفق ما أعلنته المُقاومة الإسلاميّة ( حزب الله ) منذ بدء ما أسماه العدوّ "المناورة البريّة في جنوب لبنان" في 01-10-2022 أكثر من 100 قتيلًا و 1,000 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ.
بلغت خسائر جيش العدو وفق ما أعلنه حزب الله منذ 1\10\2024 هو تدمير 43 دبابة ميركافا، و 8 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند. إسقاط 4 مُسيّرات من طراز "هرمز 450"، ومُسيّرَتين من طراز "هرمز 900".
إذاعة جيش العدو : مساحة 7.7 دونم من ما يسمى جبل "هرتزل" تم تحويلها لصالح وزارة الدفاع لجعلها مقبرة لجنود العدو و متوقع أن تستوعب 600 قتيلاً مقبورا هناك، ( هذا طبعاً لا يشمل قتلى الدرجة الثانية و الثالثة من غير اليهود ولا المرتزقة. )
الحرب النفسية
نتنياهو يقر لأول مرة بمسؤولية الكيان عن تفجير أجهزة "البيجر" لدى "حزب الله" في سبتمبر الماضي، ويقول إنها تمت رغم معارضة مسؤولين.
وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد "غدعون ساعر":
• طموحنا في توسيع دائرة السلام والتطبيع مع العالم العربي لا يزال قائماً، وأتمنى أن ننجح في ذلك مع السعودية ودول أخرى.
• أريد التركيز على الأقليات الأخرى في الفضاء الذي نعيش فيه.
• الشعب الكردي أمة عظيمة، من الأمم العظيمة التي لا تتمتع باستقلال سياسي... إنه "حليفنا الطبيعي".
• الشعب الكردي أقلية قومية في أربعة بلدان مختلفة، تتمتع في اثنين منها بالحكم الذاتي: بحكم الأمر الواقع في سوريا، وبحكم القانون في العراق... وهم ضحية القمع والعدوان من إيران و تركيا... علينا أن نتواصل معه ونعزز علاقاتنا وهذا له جوانب سياسية وأمنية.
• نتابع الأقلية الدرزية في الدول المجاورة، في سوريا و لبنان، لدينا تحالف شجاع مع المواطنين الدروز في إسرائيل. يجب عليك أيضًا أن تنظر إلى التطورات في هذه المنطقة.
قناة كان العبرية: رئيس الأركان صادق على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان.
وزير جيش العدو يسرائيل كاتس في الجلسة الأولى مع منتدى هيئة الأركان العامة: "إيران اليوم معرضة أكثر من أي وقت مضى للأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية. هناك إمكانية لتحقيق الهدف الأهم، وهو إحباط وإزالة التهديد بإبادة دولة الكيان.
في لبنان، لن يكون هناك وقف لإطلاق النار، ولن تكون هناك فترة راحة حتى تتحقق أهداف الحرب.
ولن توافق دولة الكيان على أي ترتيب لا يضمن حق الكيان في فرض ومنع "الإرهاب " بمفردها وتحقيق أهداف الحرب في لبنان ونزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني وإعادة سكان الشمال سالمين لمنازلهم.
فيما يتعلق بغزة، أولا وقبل كل شيء، قضية الاسرى، كما قلت أيضا كوزير للخارجية عندما توليت منصبي، هذا هو الهدف القيمي الأهم للمنظومة الأمنية الذي رأس اولويات للحكومة. سنفعل كل ما بوسعنا لإعادتهم إلى وطنهم.
يعاني جيش العدو من مشكلة حقيقية في القوى البشرية، وقادة الكيان يعلمون انه في ظل حرب استنزاف طويلة فستكون هنالك ازمة كبيرة في الموارد البشرية لجيش العدو، لذلك يحاول كيان العدو استقطاب الاقليات القومية والمذهبية في محاولة لاشراكها في حربه.
يتبع...
تعليقك