وأفادت وكالة مهر للأنباء، جاء في نص رسالة إسکندر مؤمني بمناسبة ذكرى ملحمة التاسع من دي "يوم البصيرة والميثاق مع الولاية" : "كانت ملحمة 9 دي(29 ديسمبر) عام 1388 هـ ش (2009 م) تجلّياً للوحدة الوطنية. إنها انتفاضة شهدت حضور مختلف فئات الشعب، من ذوي التوجهات والآراء المتنوعة، حول أهداف مقدسة مشتركة. رفع الجميع بصوت واحد شعارات للحفاظ على قوة وانسجام إيران، ودعم صلابة نظام الجمهورية الإسلامية، والوفاء بالعهد مع الولاية. تلك الهتافات التي بددت الظلام وأظهرت نورًا وضياءً."
وأضاف: "ذلك الحضور المدهش أعاد للأذهان المسيرات العظيمة والرائعة لعام 1979، وأثبت أن الثورة ما زالت حية أكثر من أي وقت مضى. وكما حدث في عام 1979، جاء الربيع مرة أخرى في قلب الشتاء. لقد خلقت أمواج الشعب العارمة في ذلك اليوم محيطًا عظيمًا وصافيًا أبهر أنظار العالم."
وأكد وزير الداخلية في رسالته: "إن الإيرانيين الثوريين المحبين لوطنهم والمخلصين للولاية، في 9 دي، أكدوا مجددًا أنهم لا يُقهرون، وأعادوا كيد الأعداء والحاقدين الأجانب إليهم، وجلبوا الأمن والهدوء. إن شعبًا تملؤه قلوبا نابضة بالعشق وثبات تاريخي سيظل دائمًا نموذجًا خالدًا."
وأوضح مؤمني: "إن ملحمة 9 دي، التي تعكس وعي وبصيرة الإيرانيين، هي كالفانوس الذي يضيء الطريق أمام دولتنا وشعبنا. في كل مرة كان التلاحم هو الأساس، وتم الابتعاد عن الخلافات والانقسامات، اقتربنا من القوة والسعادة. وعندما وقف الشعب إلى جانب المبادئ والأهداف الوطنية والثورية، تحقق النصر والحرية. واليوم أيضًا، مع تبني الحكومة الرابعة عشرة رؤية التوافق والتلاحم، يجب علينا العبور ببصيرة من التحديات والمشكلات."
وفي ختام رسالته، هنأ الوزير بمناسبة حلول يوم 9 دي ويوم البصيرة، سائلاً الله تعالى التوفيق والازدهار لجميع أبناء الشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية المقدس والأمة الإسلامية.
/انتهى/
تعليقك