٣٠‏/١٢‏/٢٠٢٤، ١٠:١٤ ص

في حديث لمهر؛

سفير إيران السابق لدى تركيا: الاتصالات جارية بين طهران وأنقرة بشأن سوريا

سفير إيران السابق لدى تركيا: الاتصالات جارية بين طهران وأنقرة بشأن سوريا

رأى سفير إيران السابق في أنقرة، محمد قرازمند أن "سوريا الجديدة" ليست مكانا للخلافات القديمة بين إيران وتركيا، قائلا ان الاتصالات بين طهران وأنقرة بشأن سوريا جارية.

وكالة مهر للأنباء- التطورات التي تشهدها سوريا والتي أدت إلى سقوط حكومة دمشق ورحيل "بشار الأسد" عن هذا البلد، أدت الى تكهنات مختلفة حول مستقبل المنطقة وتأثيرها على نوع العلاقات بين إيران وتركيا. وعلى الرغم من أن بعض المحللين يعتقدون بأن التطورات الأخيرة في سوريا، ستؤدي إلى توتر بين أنقرة وطهران، إلا أن هناك خبراء يعتقدون أن الأزمة السورية يمكن أن تمهد ارضية مناسبة للتعاون بين البلدين.

من ناحية أخرى، تمر المنطقة السياسية في سوريا حاليًا بوضع صعب وهناك العديد من الجهات التي تريد الاستفادة من هذا الوضع لمصلحتها الخاصة، ولكن مهما كانت اليد العليا لتركيا في التطورات الأخيرة في سوريا، وهو ليس حدثاً مؤاتياً للدول العربية!

وبهدف تقصي الوضع الراهن في سوريا وتأثير هذه التطورات على المنطقة والعلاقة بين إيران وتركيا، أجرى مراسلة وكالة مهر مقابلة مع سفير إيران السابق في أنقرة، محمد فرازمند.

وقال السفير الايراني السابق لدى انقرة في قسم من هذه المقابلة: "تتمتع إيران وتركيا بعلاقات طويلة الأمد وتعود أقدم العلاقات الدبلوماسية في المنطقة إلى إيران وتركيا".

وأضاف فرازمند: "البعض يرون أن القضية السورية ستصبح مرة أخرى قضية خلاف بين ايران وتركيا، لكنني أعتقد أن سوريا يمكن أن تمهد ارضية مناسبة للتعاون بين طهران وأنقرة".

وتابع: "تشير معظم الأدلة إلى أن تركيا کانت تظن أن حلب فقط ستخضع تحت سيطرة المعارضين"، مضيفا: "إذا أردنا شتم شخص ما فيما يتعلق بسقوط بشار الأسد، أعتقد أنه يجب علينا شتم الكيان الصهيوني قبل تركيا".

وصرح السفير السابق: "الامريكان يحتلون اراض سورية في شرق الفرات، والمجموعات الكردية مدعومة أيضاً من قبل الأمريكان"، مبينا: "هذه هي تحديات تكوين النظام في سوريا، وأعتقد أن الدبلوماسية التقليدية التركية ستقود الأصدقاء الأتراك إلى استنتاج مفاده أنه من غير الممكن حل مشاكل سوريا بمفردهم".

/انتهى/

رمز الخبر 1952385

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha