أفادت وكالة مهر للأنباء، أوضح میربابا أن أول مؤتمر لشعر الدفاع المقدس عُقد في فترة الحرب بمسمى "مؤتمر شعر الحرب" في مدينة خرمشهر. وأضاف أنه مع تصاعد الأحداث المهمة في جبهات المقاومة، تم إدراج قسم خاص بالمقاومة إلى المؤتمر، ليصبح اسمه "المؤتمر الوطني لشعر الدفاع المقدس والمقاومة". وأكد أن هذا الحدث كان له دور بارز في تقديم شعراء كبار وتجديد نظرة الأدب تجاه قضايا الدفاع المقدس، حيث شارك فيه أدباء بارزون مثل الراحل قيصر أمينبور، علي معلم، علیرضا قزوة، وغيرهم من الأسماء اللامعة.
وأشار میربابا إلى أن المؤتمر توقف بين عامي 2014 و2017، لكنه استُؤنف بعدها بشكل سنوي. وأوضح أن المؤتمر السادس والعشرين بدأ في مايو الماضي، مع إرسال لائحة تنفيذية وعلمية توضح للشعراء معايير وشروط المشاركة. وتم الإعلان عن الدعوة للمشاركة منذ يوليو واستمرت حتى منتصف نوفمبر، حيث شهدت استجابة واسعة من الشعراء.
وأضاف أن المؤتمر يُنظم على مرحلتين، تبدأ بالمهرجانات الإقليمية في المحافظات ثم تختتم بمهرجان وطني شامل.
وبخصوص الأعمال المشاركة، أوضح میربابا أن أكثر من 8500 قصيدة تنوعت بين الغزل، القصيدة، الدوبيت، الرباعيات، الشعر الحر، وشعر النثر قد أُرسلت إلى المؤتمر. من هذه الأعمال، تم اختيار أكثر من 600 عمل لعرضها على لجنة التحكيم المركزية، وسيتم الإعلان عن أسماء المرشحين النهائيين الأسبوع المقبل.
/انتهى/
تعليقك