٠٦‏/٠١‏/٢٠٢٥، ٤:٣٧ م

إدعاء صحفي إسرائيلي حول تفاصيل جديدة لعملية اغتيال الشهيد حسن نصرالله

إدعاء صحفي إسرائيلي حول تفاصيل جديدة لعملية اغتيال الشهيد حسن نصرالله

إدعى الصحفي الإسرائيلي "أمير بوحبوط"، أن قرار الاغتيال جاء عقب هجوم "البيجر" الذي وقع في 17 و18 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما انفجرت أجهزة الاتصالات المفخخة من نوع "بيجر" و"وكي توكي" والتي كانت بحوزة عناصر من حزب الله.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المراسل العسكري الإسرائيلي أمير بوحبوط، كشف أن قرار الاغتيال جاء عقب هجوم "البيجر" الذي وقع في 17 و18 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما انفجرت أجهزة الاتصالات المفخخة من نوع "بيجر" و"وكي توكي" والتي كانت بحوزة عنصر من حزب الله.

ووفقا للتقرير، استغلت القيادة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي هذه التطورات لتنفيذ عملية استهداف الشهيد نصرالله.

ولفت إلى أن الشهيد نصر الله لم يكن مجرد قائد في المحور بل هو "اللاصق" الذي يربط كل الأطراف والنشاطات بين إيران ولبنان وسوريا.

وذكر أنه "في جلسة النقاش لشعبة الاستخبارات العسكرية حول العملية التي أدارها شلومي بيندر، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أجمع الضباط وقادة الأقسام على ضرورة اغتيال نصر الله".

وبحسب موقع "والا" العبري، كان واضحاً في القيادة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي أنه إذا فشلت هذه العملية فإن نصر الله سيخرج منها بمكانة "أسطورية".

وعلى عكس الاعتقاد السائد في الكيان الإسرائيلي، أكد التقرير أن الشهيد نصرالله لم يكن دائما في الملاجئ خلال السنوات الأخيرة، بل كان يتنقل فوق الأرض، مما أتاح فرصة ضيقة للاغتيال.

وأشار إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية بدأت بجمع معلومات دقيقة عن تحركاته منذ نهاية حرب 2006. كاشفا التقرير أن العملية نفذتها 14 طائرة حربية من طراز "رعام"، ألقت 83 قنبلة بلغ وزنها الإجمالي 80 طنًا.

/انتهى/

رمز الخبر 1952665

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha