وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضحت المصادر إن "عصابات الجولاني حاولت توسيع نفوذها في مناطق قريبة من الحقول النفطية والغازية عبر ما يُعرف بـالإدارات العسكرية المنتشرة في عدة محافظات سورية إلا أن القوات الأمريكية رفضت هذا التقدم وهددت باستخدام القوة في حال استمرار المحاولات".
وأشارت إلى أن "هذا الرفض يعكس رغبة الولايات المتحدة في التمسك بورقة الطاقة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، خاصة بعد أحداث 8 كانون الأول الماضي".
وأكدت أن "هذا الموقف يكشف عن نية أمريكا البقاء في المنطقة والسيطرة على الحقول النفطية والغازية، بغض النظر عن التحالفات، بما في ذلك مع الجولاني".
يُذكر أن القوات التركية تسيطر على نحو 70% من الحقول الغازية والنفطية في سوريا منذ عدة سنوات، وتقوم بسرقة شحنات كبيرة وبيعها لتحقيق عوائد مالية ضخمة شهريًا.
/انتهى/
تعليقك