أفادت وكالة مهر للأنباء عن مصدر فلسطيني تحدث لقناة الميادين، فإن الاحتلال الإسرائيلي وافق على وقف إطلاق النار، ولكن بعض التفاصيل الأساسية تعيق توقيع الاتفاق حالياً.
أوضح المصدر أن الاحتلال لم يقدم تفاصيل حول آلية تبادل الأسرى، أو كيفية إخراج الجرحى للعلاج. بالإضافة إلى ذلك، لم يتم تقديم خريطة لانسحاب القوات العسكرية من قطاع غزة، ولا تفاصيل عن إدارة معبر رفح أو دخول الشاحنات.
وأشار المصدر إلى أن هذا السلوك من جانب الاحتلال الإسرائيلي أدى حتى الآن إلى عرقلة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في وقت سابق، أكد مسؤولون عرب وأمريكيون وإسرائيليون أن "اتفاقاً أولياً حول مسودة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى قد تم التوصل إليه، وإذا سارت الأمور بشكل جيد، فسيتم إبرام الاتفاق هذا الأسبوع بين إسرائيل وحماس".
كما ذكرت شبكة سي بي إس الأمريكية نقلاً عن مسؤولين أن الاحتلال الإسرائيلي وحماس وافقا على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأن استكمال الاتفاق سيتم خلال الأسبوع الجاري.
قناة 12 الإسرائيلية أفادت بأن المسؤولين السياسيين وجهوا الأطراف المعنية للاستعداد لاحتمال إتمام الاتفاق خلال يوم أو يومين.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح يوم الثلاثاء أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى في غزة بات مسألة "ساعات أو أيام". وأضاف نتنياهو أن الاحتلال ينتظر حالياً رد حركة حماس على مسودة الاتفاق، مؤكداً أن شرطه الأساسي لوقف إطلاق النار الدائم هو عودة جميع الأسرى بأمان.
أكد نتنياهو أن الاتفاق يتضمن مراحل متعددة، وأن الجولة الثانية من المفاوضات ستعقد في 16 يناير.
من جهتها، ناقشت حركة حماس مع قادة الفصائل الفلسطينية التقدم المحرز في المفاوضات التي جرت في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وفي الوقت نفسه، قال مسؤول إسرائيلي إن الاتفاق بشأن غزة وصل إلى مرحلة حاسمة.
/انتهى/
تعليقك