ما هي البضائع التي تصدرها إيران إلى روسيا؟

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال السيد روح الله لطيفي، المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة في غرفة الصناعة والتعدين والتجارة الإيرانية: "يستمر الاتجاه المتزايد للصادرات الإيرانية إلى روسيا في التسارع، وفي الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، صدرت بلادنا 1.2 مليار دولار من السلع إلى روسيا وهو ما يمثل زيادة بنسبة 14٪ خلال نفس الفترة من العالم الماضي.

وأضاف: "أكثر من 50 بالمئة من التجارة بين إيران وروسيا من حيث الوزن و45.5 بالمئة من حيث القيمة تتعلق بالثروة الحيوانية والمنتجات الزراعية والغذائية، مما يؤثر على العلاقات التجارية بين البلدين، وخاصة الأمن الغذائي والاقتصاد الزراعي ".

وفيما يتعلق بصادرات إيران إلى روسيا، قال لطيفي: "من بداية العام حتى نهاية ديسمبر، تم تصدير 570.130 طنًا من السلع المتعلقة بالثروة الحيوانية والسمكية والمنتجات الزراعية والنباتية والغذائية إلى روسيا، وهو ما يمثل 29.1 بالمائة من حيث الوزن و1.1 في المائة من حيث القيمة". ويمثل ذلك 50 في المائة من إجمالي صادرات إيران إلى روسيا.

وأضاف: "في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، تم تصدير 231 ألف طن من البضائع إلى روسيا أكثر من الفترة نفسها، الأمر الذي أدى إلى زيادة عائدات النقد الأجنبي بنحو 100 مليون دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".

وقال لطيفي إن أهم صادرات إيران إلى روسيا هي الفلفل الزراعي، والروبيان، والبوليسترين، وألياف القطن، والأسمنت الأبيض، وأنواع مختلفة من الفستق، واليوسفي، والكيوي، والطماطم، وعصير الفاكهة. والخوخ، والكرز، والبوليسترين العادي، والبولي ايثيلين، وصفائح البوليمر الإيثيلين، والزبيب، ومكونات وأجزاء المركبات، والخس.

وأوضح المتحدث باسم لجنة تنمية التجارة بشأن الواردات من روسيا: في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، تم استيراد أكثر من 1.491.000 طن من البضائع بقيمة 1.955.000.000 دولار من روسيا إلى إيران، تتعلق بالمنتجات الغذائية والثروة الحيوانية والمدخلات الزراعية.

وأضاف: شهدت واردات إيران من روسيا انخفاضا بنسبة 45 بالمئة في الوزن و18.7 بالمئة في القيمة بسبب نمو إنتاج المدخلات في البلاد، وخاصة في إنتاج القمح والشعير، وانخفاض الحاجة إلى المزيد من واردات الذرة، بحيث تم استيراد أكثر من مليون و100 ألف طن من القمح، و72 ألف طن من الذرة للماشية، و53 ألف طن من الشعير إلى البلاد أقل من نفس الفترة بسبب وجود احتياطيات كافية في البلاد والإنتاج الكافي.

/انتهى/