وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال بيرحسين كوليوند رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني ورئيس اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني في حفل أقيم بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للتصديق على اتفاقيات جنيف، انتهكت القوانين الإنسانية التي وضعت لحماية الإنسانية بشكل واضح في غزة ولبنان خلال اكثر من عاما، لكن الهلال الأحمر والصليب الأحمر حاولا لعب دور وسط للأنقاض.
وتابع رئيس جمعية الهلال الأحمر: "إن انتهاك الكرامة الإنسانية واحتجاز الأفراد والمعاملة المهينة للأسرى انتهاك لكل اتفاقيات جنيف".
وأكد: "أن المجتمع الدولي والعديد من الحكومات، من خلال الصمت أو الدعم العلني، شرعنوا جرائم الكيان الصهيوني". لكن الناس ذوي الفكر الحر في جميع أنحاء العالم خرجوا إلى الشوارع، دعما لاهالي غزة.
وأضاف كوليواند: "لدينا استراتيجيات لمستقبل أفضل، ولكن يتعين علينا أولا الكشف عنها". الناس بحاجة إلى أن يعرفوا ما هي المآسي التي حدثت في غزة ولبنان. نحن جميعا بحاجة إلى معالجة هذه القضايا اليوم والدفاع عن المظلومين. ودعم الصليب الأحمر والهلال الأحمر هو الجزء الثاني. ولا ينبغي أن تقتصر المساعدات التي تقدمها هذه المنظمات على حد معين. ويجب تعزيزها وفقا لقوانين هذه المنظمات.
وعن دور الهلال الأحمر قال: "الهلال الأحمر منظمة إنسانية". ونحن نعتقد بطبيعة الحال أن دور الهلال الأحمر موجود في تراثنا الديني وكان في صدر الإسلام. هذه المؤسسة لها واجب في حالات الطوارئ ويجب تعزيزها.
وأكد: يجب أن يكون هناك رابط قوي بين الهلال الأحمر واتفاقيات جنيف. يساهم الهلال الأحمر في تخفيف المعاناة الإنسانية في الأزمات. وينبغي لهذه المنظمة أيضًا أن تعمل على إعلام الناس بحقوقهم ومسؤولياتهم في الأزمات.
/انتهى/
تعليقك