أفادت وكالة مهر للأنباء، أكد محسن باكنجاد، وزير النفط، أن هذا الإنجاز يعد تطورًا مهمًا في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أنه تم التوصل إلى واحدة من أكبر الاتفاقيات في تاريخ صناعة النفط، والتي سيتم توقيعها قريبًا، موضحًا أن بنود هذه الاتفاقية تمثل أحد المطالب الأساسية للشعب والمسؤولين في البلاد.
وأضاف الوزير أن الأمين العام لمنظمة أوبك كان ضيفًا على إيران اليوم، حيث التقى برئيس الجمهورية، وتم إعادة انتخابه لهذا المنصب بدعم من الجمهورية الإسلامية في مؤتمر أوبك، لافتًا إلى أن رئاسة المؤتمر في هذه الدورة تعود لممثل وزارة النفط الإيرانية.
كما أشار باكنجاد إلى أن قدرات إيران في مجال تصنيع المعدات تتجاوز بكثير ما تم عرضه في المعرض الأخير، مؤكدًا أن البلاد تمتلك إمكانات كبيرة في هذا المجال.
وبخصوص قضية كريسنت، أوضح الوزير أن هذا الملف لا يزال قيد المتابعة في المحاكم الدولية، مشددًا على أن أي تصريح في هذا الشأن قد يكون ضارًا بمصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومشيرًا إلى أن هناك ادعاءات تُطرح في المحاكم، ومحامو إيران يقدمون دفوعاتهم القانونية، وسنرى ما ستؤول إليه النتائج.
وحول رفع العقوبات ودعم الاقتصاد الإيراني، أكد وزير النفط أن إيران مستعدة لاتخاذ القرارات المناسبة وفقًا للظروف السائدة، موضحًا أنه إذا استمرت العقوبات والقيود، فسيتم اعتماد استراتيجيات تتماشى معها، أما إذا تم رفع العقوبات، فسيتم تبني استراتيجيات جديدة تتناسب مع الأوضاع المستجدة، مشددًا على أن إيران جاهزة لأي سيناريو محتمل.
وفيما يخص تصريحات دونالد ترامب، قال باكنجاد:
"لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يسعون لفرض ضغوط قصوى علينا، فهذه الاستراتيجية قد فشلت سابقًا، وإذا حاولوا مجددًا اختبارها مع الشعب الإيراني، فإنهم سيواجهون الفشل مرة أخرى".
/انتهى/
تعليقك