وكالة مهر للأنباء: تعرف برامج الاستهداف عالي القيمة بأنها عمليات مركزة ضد أفراد أو شبكات معينة يجب أن تؤدي إزالتها أو تهميشها إلى تقويض فاعلية مجموعة المتمردين على نحو ملحوظ. وتتغير معايير تحديد الأهداف ذات الأولوية وفقا لعوامل متعددة مثل قدرات المجموعة المتمردة، وهيكلها، وديناميكيات القيادة، والنتيجة التي تريد الحكومة الحصول عليها)
تم تصنيف هذه الوثيقة داخل السي آي إيه تحت بند (سرى لغير الأجانب). وهـي مخصصة للاستخدام الداخلي لمراجعة الآثار الإيجابية والسلبية للاغتيالات التي تستهدف كوادر المجموعات المتمردة، ومدى تأثيرها على قوة تلك المجموعات عقب تعرضها للهجوم. وتقيم الوثيقة الهجمات على مجموعات التمرد من قبل الولايات المتحدة وحكومات أخرى في أفغانستان والجزائر والعراق وفلسطين المحتلة وإيرلندا الشمالية وسريلانكا والشيشان وليبيا وباكستان وتايلاند وبيرو.
وتم الانتهاء من هذه الوثيقة التي تفضل نهج الاغتيالات في يوليو 2009 بالتزامن مع السنة الأولى من حكم إدارة أوباما، وقيادة ليون بانيتا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، والتي خلالها زادت الولايات المتحدة من برامج الاغتيال بشكل كبير على حساب عمليات القبض على المطلوبين. وهي تقدم مخططا للمسؤولين الأمريكيين لاستخدامه في التخطيط الاستراتيجي، وفي تنفيذ عمليات الاغتيال عالي القيمة مستقبلا.
ولقراءة النص الكامل لهذه الوثيقة اضغط هنا.
/انتهى/
تعليقك