وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد رئيس اللجنة المركزية لإحياء يوم القدس العالمي رمضان شريف في الاجتماع الثالث للجنة المركزية، في إشارة إلى الخطط الموضوعة لإقامة مسيرات يوم القدس العالمي: "أن نهج المقاومة والصمود حل محل نهج الحوار"، وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعيش على طريق المقاومة، وأصبح هذا الطريق خياراً مقدساً لكل الفصائل الفلسطينية".
وأكد الشريف أن الشعب الفلسطيني لم يترك وطنه أبدا وسيواصل المقاومة مستندا إلى تعاليم القرآن الكريم. واعتبر أن من أبرز الخطوات الأخيرة في هذا الاتجاه تشييع قادة المقاومة، ما أعطى روحاً جديدة لحركة المقاومة.
وأشار رئيس اللجنة المركزية لإحياء يوم القدس إلى أن يوم القدس العالمي هذا العام يصادف الثامن من عيد النيروز، وأعلن عن خطط خاصة لهذا اليوم، وأكد أنه على الرغم من ضيق الوقت فإن المناقشات الأساسية بشأن مبدأ يوم القدس العالمي والمشاركة الشعبية الواسعة جارية.
وبالإشارة إلى تشييع جثمان الشهيد السيد حسن نصر الله والكشف الجديد عن قوة حزب الله في المراسم، قائلاً: "في الأشهر الأخيرة حاول العدو جاهداً أن يقول إن حزب الله أصبح ضعيفاً وقدراته العملانية والتخطيطية تراجعت ولكن هذاه المراسم، بجمهوره الاستثنائي، أظهر أن حزب الله لا يزال يحافظ على قوته السياسية وتنظيمه وفعالياته الميدانية".
وأكد شريف أن مراسم التشييع المهيب لعبت دورا كبيرا في إفشال العمليات النفسية للعدو وأثبت مرة أخرى قوة حزب الله أمام العالم.
/انتهى/
تعليقك