أفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر محسن نذيري أصل أن المجازر الواسعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة خلال الـ 15 شهرًا الماضية تمثل مثالًا بارزًا على الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية.
وأكد نذيري أصل: "السخرية المريرة في القرن الحادي والعشرين هي أن نظام إسرائيل، الذي لم ينضم إلى أي معاهدة بشأن أسلحة الدمار الشامل ويمتلك مئات الأسلحة النووية، يتحدث في هذه الهيئة عن التزام أحد أعضاء معاهدة عدم الانتشار بالمعايير الدولية".
وتابع مستطردا بقوله: "إن الترويكا الأوروبية ليست في وضع قانوني أو أخلاقي يسمح لها بتفعيل آلية فض النزاع ضد إيران بسبب انتهاكها للقرار 2231 والاتفاق النووي".
وشدد: "لقد كانت سياسة إيران دائمًا هي حظر حيازة الأسلحة النووية وإنتاجها وتخزينها"، مضيفا: "إن ضبط النفس الذي أبدته إيران وصبرها والتزامها الأحادي بالاتفاق النووي لم يسفر عن أية نتائج".
وصرح نذيري: "إيران مستعدة لاستعادة كافة التدابير التعويضية القانونية بشرط رفع العقوبات الأميركية والأوروبية بشكل فعال وقابل للتحقق".
بدأت الجلسة الفصلية لمجلس الحكام في الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الثلاثاء (13 مارس 2023) في فيينا. ومن المقرر أن يتم مناقشة الأنشطة النووية لإيران في إطار الاتفاقية الشاملة للضمانات وقرار مجلس الأمن رقم 2231.
وفي الاجتماع الذي تناول "التحقق والمراقبة في الجمهورية الإسلامية الايرانية في ضوء قرار مجلس الأمن رقم 2231 (2015)"، رد السفير الإيراني على الاتهامات التي وجهها ممثل نظام الاحتلال الإسرائيلي قبل قراءة بيان الجمهورية الإسلامية.
تعليقك