وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "اكس"، افاد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية "مجيد تخت روانجي" بأنه شارك في اجتماع "تاريخ العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين إيران والنمسا" بجامعة طهران، موضحا بأن أحد الأبعاد المهمة للعلاقات الإيرانية النمساوية هو التعاون الثقافي بينهما، والذي يمكن أن يكون بمثابة جسر تقارب بين شعبي البلدين.
واضاف تخت روانجي ان حضور الايرانيين المتعلمين والمتميزين في النمسا عاملا في التقارب بين البلدين، مشيرا الى انه ينبغي إلغاء العقوبات القمعية التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي استهدفت الأشخاص ذوي الثقافة الإيرانية، من أجل توفير المزيد من التعاون الفعال بين البلدين.
والجدير بالذكر، ان تعايش عشرات الآلاف من الإيرانيين ووجود مئات الأطباء والأساتذة والطلاب والناشطين الاقتصاديين الإيرانيين في النمسا كان له أيضا تأثير فعال في تعميق التفاهم المتبادل والاحترام المتبادل بين البلدين العظيمين إيران والنمسا.
ومن خلال الاستفادة من أنشطة التشاور الثقافي والتعاون مع المراكز الثقافية والإسلامية في النمسا، وكذلك التواصل مع الجمعيات والمنظمات الثقافية والأكاديمية والتعليمية والبحثية والدراسية والإعلامية، اتخذت الجمهورية الإسلامية الإيرانية خطوات كبيرة لتعزيز وتطوير العلاقات الثقافية بين البلدين قدر الإمكان.
/انتهى/
تعليقك