وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في معرض إعلانه عن محادثة هاتفية أولى سيجريها مع ترامب الخميس، قال ميرتس في تصريح لقناة تلفزيونية رسمية ألمانية إنه يعتزم "حضّ الحكومة الأمريكية على إبقاء السياسة الداخلية في ألمانيا شأنا داخليا، والنأي بالنفس إلى حدّ كبير عن هذه الاعتبارات السياسية الفئوية".
ونجح زعيم المحافظين في الحصول على غالبية برلمانية في جولة التصويت الثانية لاختياره مستشارا جديدا في ألمانيا.
وضمن مساعيه للفوز بمنصب المستشار العاشر في ألمانيا الحديثة، تعهد ميرتس بإنعاش الاقتصاد المتعثر والحد من الهجرة غير الشرعية وتعزيز دور برلين في أوروبا في ظلّ تزايد الاضطرابات الجيوسياسية منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وما زال البعض في أوروبا يشعر بالتفاؤل بأن ميرتس، وهو سياسي مخضرم بدأ مشواره السياسي نائبا في البرلمان الأوروبي في عام 1989، سيكون أكثر اهتماما بالقارة من سلفه الديمقراطي الاجتماعي أولاف شولتس.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة إكس "تهانينا على تنصيبك عزيزي المستشار فريدريش ميرتس... الآن، علينا أن نضمن أن يكون التعاون الفرنسي الألماني وعملية صنع القرار المشتركة أقوى من أي وقت مضى".
/انتهى/
تعليقك