أفادت وكالة مهر للأنباء، قال رئيس منظمة الإنقاذ والإغاثة: "قمنا بإطلاق فرق الاستجابة السريعة في إطار خطة جديدة، وسنكون لدينا على الأقل فريق واحد نشط في كل محافظة، حيث يتواجدون في مراكزهم على مدار الساعة ويستجيبون بسرعة لمواقع الحوادث". وأكد أن الفرق تضم رجالًا ونساءً، حيث تشارك النساء بنفس القدر من الجدية.
وأضاف رئيس المنظمة أن تدريب هذه الفرق يستغرق حوالي عامين، وأن هذه الخطة قد بدأت مؤخرًا، مع الأمل في أن تتوفر هذه الفرق في جميع المحافظات بحلول نهاية العام. كما سيتم تزويدهم بمعدات وسيارات متخصصة وجديدة.
تتكون فرق الاستجابة السريعة من 21 امرأة، حيث يتواجد 7 منهن في كل نوبة، بينما تتكون فرق الرجال من 15 شخصًا، مع 5 في كل نوبة. وأشار محمودي إلى أنه تم شراء السيارات الجديدة لهذه الفرق ، لكن تجهيزها قد يستغرق بعض الوقت ويتطلب تكاليف.
كما أضاف: "لقد كانت هذه الفرق فعالة جدًا حتى في عامها الأول، فعلى سبيل المثال، في فيضان رشت، أرسلنا 9 فرق استجابة سريعة من المحافظات المجاورة، وتمكنوا من حل الأزمة في أقل من يوم، حيث تم إخلاء حوالي 350 منزلًا غمرتها المياه". وذكر محمودي أن محافظ المدينة كان يتوقع أن تستغرق العملية أسبوعًا على الأقل.
وأكد رئيس المنظمة أن هذه الفرق تمتلك جميع المعدات اللازمة لمواجهة الأزمات المختلفة، بما في ذلك سيارات الإسعاف، مما يمكنهم من تقديم المساعدة للمواطنين في أقل وقت ممكن.
وأضاف محمودي: "في السنوات الأخيرة، شهدت بلادنا العديد من الأزمات التي لم نكن نملك فيها المعدات اللازمة، كما أن فرق الإنقاذ العادية لم تكن قادرة على التعامل معها، لذا كان من الضروري تدريب عدد كبير من الأفراد على مهارات أكثر تخصصًا واحترافية، وشراء معدات أفضل لتكون جاهزة في حالات خاصة مثل سقوط الطائرات والحوادث الجبلية في ظروف جوية سيئة".
/انتهى/
تعليقك