وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال فرزين "عملية التجارة بين إيران وعُمان مرتبطة بالمجال النقدي والمصرفي، وللتعاون النقدي والمصرفي يجب أيضاً دراسة آليات التجارة".
وأضاف: "هناك تحديات أمام التجار الإيرانيين وكذلك البنك المركزي في عُمان، ونحن نعمل على دراستها وحلها"، موضحاً أن "تسهيل إصدار خطابات الضمان المصرفية للتجار الإيرانيين والعُمانيين تم وضعه على جدول الأعمال.
كما تم التوصل إلى اتفاقيات جيدة بخصوص خط الملاحة البحرية الذي تم تدشينه من ميناء تشابهار إلى عُمان، وهو خطوة فعالة لتسهيل التجارة وخفض تكاليف النقل".
وأشار فرزين إلى أن "المفاوضات أسفرت عن اتفاق مبدئي بين الطرفين لتخصيص مساحة خاصة مثل ميناء مخصص للأنشطة التجارية الإيرانية".
وأعلن أنه "من المقرر عقد اجتماع مشترك بحضور تجار إيرانيين وعُمانيين للتوصل إلى حل عملي لهذه القضية"، مشيراً إلى أن "إحدى العقبات الرئيسية أمام أنشطة التجار الإيرانيين في عُمان كانت مشكلة خطابات الضمان".
وأضاف محافظ البنك المركزي: نحن ندرس أيضاً مع الجانب العُماني إمكانية إنشاء بنك وتطوير أنشطة نقدية مشتركة يمكن أن تمهد الطريق لتسوية مالية أسهل وتبادلات نقدية مباشرة، وقد أجرينا مفاوضات جيدة في هذا الشأن.
وتابع فرزين: نحن نبحث لإيجاد حل لنقل الأموال، حيث نسعى، كما حدث مع بعض الدول، لإصدار بطاقة سياحية تمكن العُمانيين في إيران والعكس من نقل الأموال بسهولة، وأتوقع أن يتم ذلك خلال الشهرين المقبلين.
وختم بالقول: بشكل عام، استعرضنا جميع القضايا النقدية والمصرفية واتفقنا على تسهيل عمليات التسوية والتحويل. هذه المفاوضات الإيجابية والإجراءات المتفق عليها أو المدرجة على جدول الأعمال جاءت نتيجة زيارة الرئيس الإيراني إلى عُمان؛ فتحسين العلاقات السياسية يؤثر بطبيعة الحال على تحسين العلاقات الاقتصادية والنقدية المصرفية، فزيارة الرئيس بزشكيان وتأكيداته وكذلك المباحثات التي أجراها مع سلطان عُمان ستساعدنا حتماً في فتح آفاق نقدية ومصرفية جديدة.
تعليقك